14/2/2005
رغم تدهور حالته الصحية بسبب الاضراب عن الطعام الذي شنه منذ يوم 23/1/2005 ما فتئت الضغوط المسلطة على السجين السياسي السابق عبدالله الزواري وعلى أفراد عائلة مضيفيه وعلى زائريه تتفاقم يوما بعد يوما.
وقد عاين الاستاذ مختار اليحياوي عضو هيئة الاتصال في الجمعية و رئيس مركز تونس لاستقلال القضاء والمحاماة وعضوي مكتبه التنفيذي الاستاذين محمد نجيب الحسني رئيس لجنة المحامين النائبين امام المحكمة العسكرية بتونس صائفة 1992 ونورالدين البحيري منسق اللجنة المذكورة أثناء زيارتهم السيد الزواري يوم الاحد 13/2/2005 خطورة حالته وتعدد التجاوزات التي يستهدف لها من ذلك منعه من الابحار في شبكة الانترنات وقطع كل محاولة للتواصل مع كل المواقع فيها ومحاصرة مقر اقامته بعدد كبير من اعوان الامن ليلا ونهارا والمتابعة اللصيقة له و الحيلولة دون زائريه ودون الاتصال به مثلما حصل مع الاستاذ محسن الربيع المحامي والعضو السابق بالهيئة المديرة للجمعية التونسية للمحامين الشبان الذي قطع عليه بعد زوال يوم الاحد المذكور عدد كبير من الاعوان طريق الوصول الى السيد الزواري بدعوى تنفيذ تعليمات عليا في حين اجبر صهر السيد عبدالله الزواري على الانتظار طويلا لدخول المنطقة التي يقيم فيها حتى الاذن له بذلك من طرف اعوان البوليس.
ومن المعلوم أن السيد عبدالله الزواري الذي يعاني من أمراض مزمنة يصر على مواصلة إضرابه عن الطعام في غياب اية متابعة أو رعاية صحية مهما كان نوعها وهو ما يعرض حياته للخطر .
وان الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين إذ تجدد مساندتها للسيد عبدالله الزواري في نضاله المشروع من اجل التمتع بحقوقه كاملة ووضع حد للتمييز الذي يعاني منه بسبب ارائه ومعتقداته تدعو الى وضع حد لمثل هذه التجاوزات وتحمل السلط مسؤولية كل ما يمكن أن ينجر عن تجاهلها لمطالبه المشروعة والعادلة كما تدعو كل المنظمات والفعاليات الحقوقية والانسانية الى تحمل مسؤولياتها في انقاذ حياته وافراد عائلته وحمايتهم من التنكيل والتمييز .
عن الجمعية
الرئيس الاستاذ محمد النوري