14/6/2007
ندد مركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب بالعملية الإرهابية التي أودت بحياة النائب في المجلس النيابي اللبناني وليد عيدو ونجله وثمانية مواطنين لبنانيين في منطقة المنارة في بيروت بتاريخ 13/6/2007. وقال المركز أن العملية الإرهابية هي جزء من مسلسل العمليات الإرهابية والإغتيالات التي بدأت في الأول من تشرين الأول 2004 بمحاولة إغتيال النائب مروان حمادة وحتى اليوم وذلك بهدف ضرب مسيرة السلم الأهلي اللبناني لأهداف إقليمية ودولية.
وقال المركز إن إغتيال النائب وليد عيدو لا يمكن عزله عن القتال الدائر بين الجيش اللبناني وجماعة فتح الإسلام في مخيم نهر البارد وعن مجمل الحرائق المشتعلة في منطقة الشرق الأوسط بدأً من العراق وحتى فلسطين. كما أن عملية الإغتيال تأتي على أبواب إستحقاق إنتخابات رئاسة الجمهورية اللبنانية واستمرار الأزمة السياسية الحادة بين الحكومة ومعارضيها.
وتخوف المركز من أن تكون عملية الإغتيال تهدف الى إجهاض المبادرة الفرنسية الهادفة لتنظيم مؤتمر حواري في باريس أواخر الشهر الحالي تحضره كافة أطراف الصراع في لبنان.
وطالب المركز الطبقة السياسية بكافة أطرافها السياسية في الموالاة والمعارضة الى التوحد لمواجهة الحرب الأهلية التي تستهدف وجود لبنان ووحدته وسيادته وبقائه، وذلك بطي ملف كل الخلافات السياسية والمطالب السياسية, لأن الحرب الإرهابية لن تستثني موالياً أو معارضاً أو مواطناً.
ودعا المركز هيئات المجتمع المدني الى تشكيل أداة ضاغطة على كافة أطراف الصراع لمواجهة عملية تدمير لبنان وتفكيك بنيته السياسية والإقتصادية والإجتماعية.