14/1/2007

لكل فرد حق في الحياة والحرية وفي الأمان على شخصه.
( المادة الثالثة من الإعلان العالمي لحقوق الإنســان )
الحق في الحياة حق ملازم لكل إنسان وعلى القانون أن يحمي هذا الحق ولا يجوز حرمان أحد من حياته تعسفاً.
( المادة السادسة من العهد الخاص بالحقوق المدنية والسياسية )

بيان

بألم واستهجان كبير وقلق بالغ نتلقى في المنظمة السورية لحقوق الإنسان أنباء جرائم الإبادة الجماعية التي تتواتر من العراق والتي تستهدف اللاجئين السوريين المقيمين في العراق بيد مليشيات الموت المنفلته من عقالها والتي صادرت بتاريخ 26/12/2006 حق ثمانية لاجئين سوريين في الحياة كان من بينهم اللواء أحمد عبد القادر ترمانيني و اعتقال /14/ آخرين وترويع وتهديد حياة الكثير من اللاجئين وعائلاتهم .

ومن جهتها قامت عناصر من الأجهزة الأمنية العراقية بتاريخ 9/1/2007 باعتقال المحامي محمد بكور رئيس الهيئة الإدارية للاجئين السوريين في العراق و إبراهيم أحمد جركس ومحمد بدوي وعثمان بسابسه وعدد آخر من اللاجئين السوريين في بغداد ، إضافة لاستمرار المليشيات المسلحة بترويع الآمنين من اللاجئين السوريين بقصد تهجيرهم القسري دون رادع من ضمير أو دين أو أخلاق أو قانون.

نناشد في المنظمة السورية لحقوق الإنسان جميع المنظمات الإنسانية وعلى رأسها المفوضية العليا لشـؤون اللاجئين ومنظمة العفو الدولية ومراقبة حقوق الإنسان وجميع المنظمات المحلية والإقليمية والدولية ضرورة التحرك العاجل لحل مشكلة اللاجئين السوريين.

كما نناشد الرئيس السوري بشار الأسد لإصدار عفو شامل عن جميع اللاجئين السوريين الموجودين في العراق والسماح بعودتهم آمنين لديارهم فالوطن أحوج ما يكون لجميع أبناءه

ونحمّل الحكومة العراقية ومن وراءها قوات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة وأمن السلامة البدنية لجميع اللاجئين السوريين في المناطق الخاضع لسلطات الاحتلال سنداً لصريح القانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف بالنسبة لقوات الاحتلال وقانون حقوق الإنسان والمواثيق والمعاهدات الدولية بالنسبة للحكومة العراقية.

المحامي مهند الحسني
رئيس المنظمة السورية لحقوق الإنسان