17/1/2007

لكل فرد حق في الحياة والحرية وفي الأمان على شخصه.
( المادة الثالثة من الإعلان العالمي لحقوق الإنســان )
الحق في الحياة حق ملازم لكل إنسان وعلى القانون أن يحمي هذا الحق ولا يجوز حرمان أحد من حياته تعسفاً.
( المادة السادسة من العهد الخاص بالحقوق المدنية والسياسية )

بيان

لاحقاً للبيان الصادر عن المنظمة السورية لحقوق الإنسان والمؤرخ في 14/1/2007 والمتعلق بجرائم الإبادة الجماعية التي تقوم بها مليشيات الموت المنفلتة من عقالها والمتسربلة بلبوس مغاوير الداخلية والتي سبق لها وأن صادرت بتاريخ 26/12/2006 حق ثمانية لاجئين سوريين في الحياة واعتقلت /14/ آخرين وروعت حياة الكثيرين وقد تزامنت تلك الحملة المسعورة مع حملة الانتهاكات التي قامت بها الأجهزة الأمنية العراقية بحق اللاجئين السوريين والتي توجتها بتاريخ 9/1/2007 باعتقال المحامي محمد بكور ورفاقه رئيس وأعضاء الهيئة الإدارية للاجئين السوريين في العراق.

واستمراراً لحملة الإبادة الجماعية، فقد قامت مليشيات الحقد الأسود مساء أمس بمهاجمة الأبنية التي يقطنها اللاجئين السوريين في شارع حيفا ببغداد وأحرقت العشرات من الدور السكنية وروعت أهليها ودبت الرعب في قلوب الآمنين.

تدرك المنظمة السورية لحقوق الإنسان فردية تلك الجرائم التي تقوم بها فئة ضالة حاقدة وتؤكد على براءة الشعب العراقي الشقيق من تصرفات تلك الزمرة المشبوهة والتي لن تفلح بكيدها في إحداث شرخ بين الشعبين الشقيقين.

كما تكرر المنظمة السورية لحقوق الإنسان مناشدتها للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين وللأمم المتحدة و لجامعة الدول العربية ولمنظمة العفو الدولية و منظمة مراقبة حقوق الإنسان ولجميع الأحرار و الأخيار في العالم ضرورة التحرك العاجل لإنقاذ ما بقي من اللاجئين السوريين في العراق.

كما تكرر المنظمة السورية مناشدتها للرئيس السوري بشار الأسد لإصدار عفو تام شامل عن جميع اللاجئين السوريين في العراق والسماح بعودتهم آمنين.

وتحمّل الحكومة العراقية ومن خلفها قوات الاحتلال المسـؤولية الكاملة عن سلامة وأمن الرعايا السوريين اللاجئين في العراق.

المحامي مهند الحسني
رئيس المنظمة السورية لحقوق الإنسان
www.shro-syria.com
shrosyria@yahoo.com
963112229037+ Telefax