25/11/2008
أطلق الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون حملة لمكافحة العنف ضد النساء الذي وصفه بأنه مصيبة عالمية تبتلى بها ثلث الإناث في العالم.
وقال بان -أمام اجتماع للجنة الأمم المتحدة بشأن وضع المرأة- إن هناك امرأة على الأقل بين كل ثلاث نساء من المرجح أن تتعرض للضرب أو تجبر على ممارسة الجنس أو تعاني انتهاكات أخرى في حياتها”. كما قال إن هناك نساء يحرمن أصلا من الحق في الحياة.
واعتبر بان أن أسلحة الحرب في القرن الحادي والعشرين تشمل الاغتصاب والأشكال الأخرى للعنف الجنسي وخطف الأطفال الذين يجري استخدامهم كجنود أو كرقيق.
كما حث بان جماعات الدفاع عن حقوق المرأة حول العالم والقطاع الخاص والدول الأعضاء بالأمم المتحدة على المساعدة في نجاح المبادرة الجديدة، لكنه قال إن كل دولة عليها أن تتبنى إجراءات خاصة بها لمعالجة العنف ضد المرأة.
يشار إلى أن الحملة ستستمر حتى عام 2015 وهو أيضا الموعد المحدد لأهداف الألفية للتنمية التي أطلقتها الأمم المتحدة والتي تهدف إلى خفض أعداد الفقراء في العالم بنسبة 50%.
وقد أشارت تقديرات أممية إلى نماذج للعنف ضد المرأة وتحدثت عن اغتصاب نحو 250 ألف إلى خمسمائة ألف امرأة في فترة التطهير العرقي في رواندا عام 1994, وأن نحو عشرين ألف حالة اغتصاب سجلت أيضا في فترة الحرب بالبوسنة في التسعينيات من القرن الماضي
معا لخدمة ورفعة حقوق الانسان فى مصر