18/6/2008

شكلت الندوة الوطنية الأولى حول الاختفاء القسري في اليمن لجنة لمتابعة ملف قضايا المختفين قسرياَ، وتقصي الحقائق حولهم، وضمت اللجنة في عضويتها رئيس اللجنة الدستورية بمجلس النواب [علي أبو حليقة] والأمين لحزب الحق [حسن محمد زيد] و[عبدالباري طاهر] ورئيسة منتدى الشقائق [أمل الباشا] والمدير التنفيذي في منظمة هود [خالد الآنسي] ورئيس تحرير صحيفة النداء[سامي غالب] ورئيس المنظمة اليمنية لدفاع عن الحقوق والحريات الديمقراطية [علي الديلمي].

وكان تشكيل اللجنة أحد المقترحات التي تقدم بها المشاركون في الندوة، ومن تلك المقترحات طرح وتناول موضوع المختفين قسرياً على مستوى الرأي العام، وفتح سجلا للمختفين وسجلا آخر للجهات التي أقدمت على ممارسة عملية الاختفاء والانتهاكات حتى لا يفلتوا من العدالة.

الندوة التي تعتبر الاولى على المستوى الوطني قام بنتظيمها منتدى الشقائق العربي لحقوق الانسان بالشراكة مع المركز الدولي للعدالة الانتقالية في نيويورك وبالتعاون مع صحيفة النداء المستقلة، التي كانت اول صحيفة يمنية تقوم بعمل صحفي موسع بخصوص الاختفاء القسري في اليمن.

واستمع المشاركون في الندوة إلى شهادات عدد من ضحايا الاختفاء القسري من أسر الضحايا الذين سردوا بعضاً من وقائع اختفاء ذويهم وأقاربهم والإجراءات التي قاموا بها من أجل اكتشاف أماكن اختفاؤهم، والردود والإجراءات التي قوبلوا بها أثناء البحث. وهي المرة الاولى التي يتم فيها استماع علني لضحايا الاختفاء القسري في اليمن في لقاء مفتوح حضره حشد من الاعلاميين ومراسلي القنوات الفضائية، علاوة على امناء احزاب واعضاء برلمانيين بالاضافة إلى ممثل من رئاسة الجمهورية.

صادر عن منتدى الشقائق العربي لحقوق الانسان