29/3/2007

1. لكل انسان موجود داخل اقليم أية دولة بصورة قانونية حق التمتع فيه بحرية التنقل وحرية اختيار مكان اقامته.
2. يكون كل انسان حرا في مغادرة أي بلد بما في ذلك بلده
3. لا يجوز تقييد الحقوق المذكورة أعلاه بأية قيود غير التي ينص عليها القانون و تقتضيها حماية الأمن القومي أو النظام العام أو الصحة العامة أو الآداب العامة أو حقوق الغير وحرياتهم وتكون موافقة للحقوق الآخرى المعترف بها في هذا العهد
4. لا يجوز تحكماً حرمان أي شخص من دخول بلده.
المادة /12/ من العهد الخاص بالحقوق المدنية والسياسية


علمت المنظمة السورية لحقوق الإنسان أن الأجهزة الأمنية كانت قد اعتقلت بتاريخ 5/3/2007عدد من الطلاب العرب الأهوازيين الدارسين في جامعة دمشق وهم كل من :

1 ــ جابر عبيات الطالب في السنة الأولى علم الاجتماع والبالغ من العمر /19/ عاماً
2ــ أفنان عزيزي الطالب في السنة الثانية الهندسة المدنية والبالغ من العمر /20/ عاماً
3ــ صلاح الدين هلالي مجد الطالب في السنة الأولى فرع علم النفس والبالغ من العمر/23/عاماً
4 ــ أحمد الأسدي الطالب السنة الثانية فرع الأدب العربي والبالغ من العمر /28/ عاماً

و بحسب علم المنظمة السورية لحقوق الإنسان فإن الطلاب المعتقلين مقبولين بطلب اللجوء و متمتعين بحماية المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة .

تذكر المنظمة السورية لحقوق الانسان الســلطات السورية بنص المادة الرابعة والثلاثون من الدستور السوري والمتضمنة :
لا يسلم اللاجئون السياسيون بسـبب مبادئهم السياسية أو دفاعهم عن الحرية

كما تذكر المنظمة السلطات السورية بنص المادة /34/ من قانون العقوبات السوري والتي أكدت في فقرتها الأولى على ما يلي :
يرفض طلب الاسترداد إذا ما نشأ طلب الاسترداد عن جريمة ذات طابع سياسي أو ظهر أنه لغرض سياسي

و كما تذكر بنص الفقرة الأولى من المادة /14/من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والتي نصت على ما يلي :
لكل فرد الحق في أن يلجأ الى بلاد اخرى او يحاول الالتجاء اليها هربا من الإضطهاد

وكذلك نص المادة /13/ من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية التي نصت على :
حظر إبعاد أي أجنبي عن إقليم إحدى الدول الأطراف في هذا العهد إن كان موجودا فيه يصوره قانونية إلا تنفيذا لقرار صادر وفقاً للقانون ويتاح له ما لم تقضي ضرورات الأمن القومي بغير ذلك تقديم الأسباب المبررة لعدم إبعاده وعرض قضيته على السلطات المختصة أو على من تعينه أو تعينهم خصيصا لذلك وتوكيل من يمثله فيها.

نؤكد على الحكومة السورية ضرورة إطلاق سراح الطلاب العرب الأهوازيين بأسرع ما يمكن و نحذر من مغبة تسليمهم إحتراماً منها للدستور والقانون والعهود الدولية التي سبق لسوريا وأن صادقت عليها.

المحامي مهند الحسني
رئيس المنظمة السورية لحقوق الإنســـان
www.shro-syria.com
shrosyria@yahoo.com
963112229037+ Telefax : / Mobile : 094/373363