18 يوليو 2004
مناشدة من الأسرى المعزولين في سجن الرملة:
روى الأسير خليل براقعة من مدينة بيت لحم لمحامي نادي الأسير رائد محاميد الذي زاره في سجن هداريم تفاصيل الاعتداء الوحشي عليه وعلى بقية الأسرى في محكمة عوفر العسكرية والذي وقع يوم 7/7/2004.
حيث أفاد الأسير المذكور انه بمجرد قيامه بالتسليم على شقيقته في قاعة المحكمة هاجمه 12جندي واعتدوا عليه بشكل وحشي بالضرب والغاز وقد وقع مغميا عليه خاصة انه يعاني من مرض الديسك، وقال استمر الاعتداء علي وعلى أسير آخر، هو ماجد قراقع، خارج المحكمة وبشكل مبرح بعد ان شمل الاعتداء أهالي الأسرى والمحامين المتواجدين في المحكمة….وأشار ان الاعتداء عليه جرى وهو مكبل اليدين والقدمين ومتأثرا من الغاز المسيل للدموع وقد تصرف الجنود بشكل وحشي جدا رغم معرفتهم بمرضي…وأشار انه نقل إلى سجن هداريم وزج في زنزانة انفرادية ولا زال فيها حتى الآن مناشد الصليب الأحمر الدولي ولجنة أطباء بلا حدود التدخل ورفع قضيته على الجنود الإسرائيلية الذين اعتدوا عليه…
قمع الأسرى في سجن هداريم
من جهة أخرى، أفاد الأسير علي عليان من سكان رام الله الذي التقاه المحامي في سجن هداريم انه لأول مرة تقوم وحدة مكافحة المخدرات بمهاجمة قسم 3 في السجن وتقوم بقمع المعتقلين والاعتداء عليهم بالضرب المبرح، وأشار الى ان أوضاع سجن هداريم سيئة للغاية حيث يبلغ عدد الأسرى ما يقارب 420 أسيرا، يعانون من شروط حياة قاسية ولا إنسانية من حيث:
- تغريم الأسرى ولأتفه الأسباب مبالغ مادية بقيمة 450 شيكل.
- تفتيش غرف الأسرى وخلط محتوياتها
- التفتيش العاري عند خروج الأسرى من الغرفة والعودة اليها.
- الإهمال الطبي حيث لا يعطي للمرضى سوى المسكنات و لا يوجد تحويلات للمستشفى ويبلغ عدد المرضى في قسم 3 لوحده 20 اسيرا مريضا.
- سوء الطعام و قلته.
- مصادرة الكتب و ملاحقتها.
- عدم وصول الرسائل وحجزها عند إدارة السجن.
وعلى صعيد آخر، ناشد 4 أسرى معزولين في سجن الرملة “أيلون” عبر محامية النادي حنان الخطيب التي زارتهم في السجن المذكور مؤسسات حقوق الإنسان التدخل لإنقاذهم من أوضاعهم القاتلة…وأشار الأسرى وهم احمد البرغوثي، علي المغربي، معتز حجازي وموسى دودين، أنهم يعيشون في زنازين انفرادية معزولة عن العالم الخارجي لا يميزون الليل من النهار، ولا يسمح لهم الخروج للساحة حيث يمكثون 24 ساعة في الزنزانة وشبه الأسرى أنفسهم بالأحياء الأموات في قبور سيئة حتى الأموات ترفضها.
وطالب الأسرى بإثارة قضية العزل الانفرادي حيث يمكث بعضهم سنوات عديدة في العزل زادت عن العامين حتى انهم محرومون من زيارة ذويهم…وقالوا…يعاملنا السجانون كأننا حيوانات حيث الاستفزازات والإهانات والإجراءات القاسية.
نادي الأسير الفلسطيني