28/1/2008

مثل اليوم الاثنين 28/1/2008 أمام قاضي التحقيق الثالث بدمشق قياديو تجمع إعلان دمشق للتغير الوطني الديمقراطي المعارض للتحقيق معهم بالدعوى رقم 1738المرفوعة ضدهم من قبل النيابة العامة بتهم الانتساب إلى جمعية سرية بقصد تغيير كيان الدولة السياسي والاقتصادي ونشر أخبار كاذبة من شأنها أن توهن نفسية الأمة وإضعاف الشعور القومي و إيقاظ النعرات العنصرية و المذهبية والنيل من هيبة الدولة

وردا على التهم الموجهة إليهم من قبل النيابة قال المعتقلون انهم مع التحول الديمقراطي السلمي و التدريجي الذي يحمي البلاد وبالنسبة للقضية الكردية في سورية قالوا انهم مع المساواة بالحقوق بين كل أبناء الشعب السوري دون تميز وهم ضد أي تدخل أجنبي بالشؤون الداخلية وهم مع وحدة الأراضي السورية اثر ذلك اصدر قاضي التحقيق قرار بتوقيفهم وإيداعهم سجن عدرا المركزي بانتظار قراره

وصرح بعض المعتقلين للمرصد السوري اليوم انهم تعرضوا للتعذيب الجسدي والنفسي خلال التحقيق معهم في ادراة المخابرات العامة “امن الدولة ” بدمشق التي نقلتهم يوم أمس الأحد إلى سجن عدرا بعد أن أبقت على اعتقالهم في اقبيتها لفترة تجاوزت شهرا ونصف الشهر

جدير بالذكر ان المعتقلين هم : الدكتورة فداء أكرم حوراني رئيسة المجلس الوطني وأميني سر المجلس الوطني : د. أحمد طعمة وأ. أكرم البني و الكاتب علي العبد الله عضو الأمانة العامة و الدكتور وليد البني عضو المجلس الوطني وأ. محمد حجي درويش عضو مجلس الوطني والدكتور ياسر العيتي عضو الأمانة العامة وأ. جبر الشوفي عضو الأمانة العامة وأ.مروان العش عضو المجلس الوطني و الكاتب السوري فايز سارة عضو المجلس الوطني

ان المرصد السوري لحقوق الإنسان يطالب قاضي التحقيق باستدعاء من قام بتعذيبهم من عناصر الأجهزة الأمنية ومن اصدر إليها الأوامر بارتكاب تلك الأفعال المحرمة دوليا ًالتي تتناقض مع الدستور السوري والمعاهدات والمواثيق الدولية التي وقعت عليها سورية

وفي الوقت ذاته يطالب المرصد السلطات السورية بالإفراج الفوري والغير مشروط عن أعضاء المجلس الوطني لإعلان دمشق وجميع معتقلي الرأي والضمير في السجون السورية وإنهاء سياسة الاعتقال التعسفي وإيقاف تدخل أجهزة الأمن في شؤون القضاء و وقف سياسة التعذيب في سجونها تحت أي ظرفا كان

المرصد السوري لحقوق الإنسان