3/2/2008
رفضت محكمة الجنايات الأولى في دمشق الأحد (3/2/2008) الطلب المقدم من هيئة الدفاع عن المحكوم عليه المعارض السوري فائق علي اسعد (فائق المير)عضو اللجنة المركزية لحزب الشعب الديمقراطي السوري لوقف الحكم النافذ والإفراج عنه و إعفاءه من ربع مدة الحكم الصادر عليه وعللت رفضها بانه استفادة من الأسباب المخففة
جدير بالذكر أن محكمة الجنايات الأولى في دمشق أصدرت في (31/12/2007) حكمها السياسي بالسجن 3سنوات على المعارض السوري (فائق المير) بتهمة نقل أنباء يعرف أنها كاذبة أو مبالغ فيها من شأنها أن توهن نفسية الأمة وخففت الحكم إلى سنة ونصف
يشار إلى أن المعارض فائق المير معتقل منذ /13/12/2006 على خلفية زيارته إلى لبنان للتعزية في رئيس الحزب الشيوعي اللبناني السابق جورج حاوي وقد رفض المير خلال جلسات محاكمته ما جاء بمحضر فرع امن الدولة بخصوص علاقته بجماعة 14 آذار و الاتصال الهاتفي الذي دار بينه وبين النائب اللبناني الياس عطا الله رئيس حركة اليسار الديمقراطي وقال “آنا اتصلت بالنائب عطا الله كونه رفيق شيوعي سابق ولم اتصل بجماعة 14 آذار ولبنان ليس بلداً معاديا بل هو بلد شقيق واعتقالي له علاقة بالخلاف السياسي حول قضايا البلاد”
ان المرصد السوري لحقوق الإنسان يطالب السلطات السورية بالإفراج الفوري عن المعارض السوري فائق علي أسعد كونه كان يمارس حقه في التعبير عن الرأي الذي كفله له الدستور السوري والمعاهدات والمواثيق الدولية التي صادقت عليها سورية
وفي الوقت ذاته يطالب المرصد السلطات السورية بالإفراج الفوري والغير مشروط عن المعارض والنائب السابق رياض سيف الذي يعاني من حالة متقدمة من سرطان البروستات وانسداد في شرايين القلب ويحتاج إلى العلاج الدائم وعن جميع معتقلي الرأي والضمير في السجون السورية وإنهاء سياسة الاعتقال التعسفي
المرصد السوري لحقوق الإنسان