8/11/2007
خلافا لتوقعات الأوساط الصحفية بإغلاق السلطة لملف قضية الزميل عبد الكريم الخيواني استجابة لمطالب المنظمات المدنية (المحلية والعالمية)، تواصل المحكمة الجزائية المتخصصة في قضايا أمن الدولة جلساتها اليومية فيما تسميه النيابة بـ”خلية صنعاء الثانية” المتهمة بالتخطيط والإعداد لتنفيذ أعمال إجرامية تعرض أمن وسلامة المجتمع للخطر.
وفي الجلسة طلبت النيابة من المحكمة السماح لها باستكمال طرح أدلتها وعدم قبول الطلبات المقدمة من محاميي المتهم وكان محامو المتهم طلبوا إلى رئيس المحكمة إلزام النيابة بتحديد الأفعال التي قام بها المتهم اعتماد الوصف التعميمي للجريمة كما ورد في قرار الاتهام وأسبابه.
تجدر الاشارة الى ان الصحفي عبد الكريم قد تعرض للاعتداء من قبل افراد بالامن القومي بزي مدني اقتحموا بيته واخذوه بملابس نومه الى النيابة الجزائية وسجن مايقارب الاسبوعين وافرج عنه بضمانة تجارية بسبب ما يعانية من مرض في القلب.
يذكر ان المحكمة الجزائية المتخصصة بدأت في الرابع من يوليو الماضي محاكمة المجموعة الثانية بما يعرف باسم خلية صنعاء الحوثية البالغ عددها 15 متهماً بينهم الصحفي عبدالكريم الخيواني وامرأتين احدهما زوجة المتهم الرابع عشر .
ويعد الصحفي الخيواني من أكثر الصحفيين اليمنيين الذين واجهوا القضاء بسبب آرائه وسبق وان سجن لما يقارب العام بعد حكم من نفس المحكمة قضى بسجنه لمدة عام بسبب فتحه ملفات التوريث في اليمن في صحيفة الشورى التي كان يترأس تحريرها قبل ان تستولي عليها السلطة .
كما تعرض الصحفي الخيواني للاختطاف والضرب والمنع من السفر والتهديد واقتحام منزله وترويع اسرته لأكثر من مرة .
وادانت منظمات دولية واقليمية تعرض الخيواني للمحاكمات والاختطاف والحبس بسبب ارائه! ودعا زملائه كافة المنظمات والناشطين الحقوقيين والصحفيين الحضور غدا للتضامن مع الصحفي عبد الكريم الخيواني.