6/2/2008

يتعرض البرلماني والناشط الحقوقي احمد سيف حاشد لحملة تكفير دينية ومطالبة باسقاط العضوية البرلمانية عنه يقودها اعضاء في مجلس النواب (محمد الحزمي، عارف الصبري، هزاع المسوري، صالح السنباني، علاوة على اخريين) ينتمون للكتلة البرلمانية للتجمع اليمني للاصلاح (اسلامي) بسبب المواد والاراء التي تنشر في صحيفه المستقلة التي يمتلكها حاشد والتي تحظى برواج شعبي وتتبنى موقف متقدم على صعيد القضايا الحقوقية الامر الذي جعلها عرضة للهجوم بشكل مستمر. النائب احمد سيف حاشد عضو في لجنة الحقوق والحريات بمجلس النواب وهو ناشط معروف في العمل الحقوقي المدني وتعرض للاعتداءات والاعتقال رغم حصانته البرلمانية لاكثر من مرة، ويستغرب منتدى الشقائق العربي لحقوق الانسان تعامل اللقاء المشترك، والاصلاح عضو فيه، مع قضايا الانتهاكات السابقة للنائب حاشد على انها ارهاب دولة ضد احد اعضاء مجلس النواب فيما يستخدم اعضاء الكتلة البرلمانية للتجمع اليمني للاصلاح الان كاداة ترهيب للنائب حاشد.

ويأتي التحريض الاخير من قبل زملاء برلمانين لحاشد والاتحاد البرلماني الدولي لم ينتهي من تحقيقاته في الانتهاكات السابقة التي تعرض لها. ولهذا يطالب منتدى الشقائق من منطلق حقوقي التجمع اليمني للاصلاح واللقاء المشترك تحديد موقف مسؤول تجاه هذا التحريض الديني على النائب حاشد بحيث يضمن الموقف سلامته البدنية ويكفل حقوقة المنصوص عليها في الدستور والمواثيق الدولية.

ويرى منتدى الشقائق العربي لحقوق الانسان ان التحريض الذي يتعرض له حاشد يؤدي لنتائج خطيرة ويعرض حياته للخطر الشديد، وان الشقائق إذ يؤكد على ضرورة حماية حاشد وضمان حقه في التعبير وابداء الرأي، يرى أيضاً ان استخدام الدين في تصفيات سياسيه هو اسلوب غير عقلاني يعرض السلام الاجتماعي للمخاطر.

صادر عن منتدى الشقائق العربي لحقوق الانسان