13/3/2008
نفى قيادي كردي بارز في اتصال هاتفي مع المرصد السوري من مدينة القامشلي “شمال شرق سورية” وجود منظمة كردية مسلحة في سورية تحمل اسم ( حركة حرية كردستان ) وقال القيادي الذي فضل عدم الكشف عن اسمه “اعتقد انه حسب ما سمعنا أن عناصر مخفر قرية سيه كركا التابعة لمدينة القامشلي تحرشوا بفتيات من هذه القرية فقرر البعض من سكان هذه القرية الانتقام لشرفهم وحصل ما حصل وأضاف ان تبني أي عمل مسلح من قبل جهات كردية سورية لا يخدم قضية شعبنا العادلة بل على العكس سوف يوفر الذريعة للنظام امام الرأي العام المحلي والدولي لزيادة وتيرة حملات القمع والاعتقال ضد المعارضة السورية بشكل عام وضد أبناء شعبنا الكردي بشكل خاص وما التعميم الصادر عن وزير الدفاع السوري والذي يتهم فيه حزبيين كرديين سوريين بالتعاون مع جهاز الموساد الإسرائيلي ببعيد عن هذا الموضوع من اجل تشويه صورة الحركة الكردية في سورية والتي هي وطنية بامتياز ولا يستطيع احد ان يزاود على تاريخها الوطني المشرف منذ الاحتلال الفرنسي الى يومنا هذا ”
وكان موقع كرد روج الالكتروني نشر خبرا مفاده ان مجموعة مجهولة مسلحة استهدفت في 10 /3/2008 مخفرا في قرية سيه كركا التابعة لمدينة القامشلي ذات الأغلبية الكردية, حيث أسفر الهجوم عن مصرع اثنين من عناصر الأمن وجرح اثنين اخرين كانوا متواجدين في المخفر ساعة وقوع الهجوم وقد أعلنت حركة تسمي نفسها ( حركة حرية كردستان ) تبنيها هذا الهجوم , حيث ذكرت في بيان تلقت كرد روج نسخة منه أن إحدى مفارزها المقاتلة قد قامت بهذا الهجوم الذي أتى حسب البيان رداً على ممارسات السلطة السورية و التي وصفتها( بالفاشية ) تجاه الشعب الكردي في سورية وقد تعهدت الحركة في بيانها الذي لم يتسنى لنا التأكد من صحة مصدره , أنها ستستمر في عملياتها انتقاما لشهداء انتفاضة الثاني عشر من آذار ولاغتيال شيخ الشهداء الدكتور محمد معشوق الخزنوي إلى حين استجابة السلطات السورية لمطالبها التي لم توضح ماهيتها.
المرصد السوري لحقوق الإنسان