17 أغسطس 2004
دعا نادي الأسير الفلسطيني اللجنة الرباعية المكلفة بتطبيق خريطة الطريق لسلام بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي التدخل العاجل لإنقاذ الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام منذ يوم 15/8/2004.
وقال نادي الأسير الفلسطيني:هناك مسؤولية دولية ملقاة على عاتق الرباعية لمنع كارثة إنسانية في السجون في ظل التهديدات الإسرائيلية والإجراءات القمعية للأسرى….
وحذر النادي من انتفاضة ثالثة ستندلع في حالة عدم الاستجابة لمطالب الأسرى الإنسانية لما لقضية الأسرى أهمية وقدسية في الشارع الفلسطيني.
وقال نادي الأسير: ان موت أي أسير فلسطيني في ظل الإضراب سيخلق أوضاعا قاسية وتصعيدا كبيرا في المنطقة ولا يخدم أي توجه لحل الصراع الفلسطيني–الإسرائيلي…
وتعتبر قضية الأسرى قضية مفصلية وأساسية في الاهتمام الشعبي الفلسطيني ومحك عملي للسير في طريق حل عادل للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي.
واعتبر النادي ان مصادرة الملح من الأسرى في نفحة هو توجه عملي وفعلي لتسبب بموتهم في اصرع وقت…
من جهة أخرى: دعا نادي الأسير اعتبار يوم 18/8/ الأربعاء يوم غضب الحرية تضامنا مع الأسرى المضربين عن الطعام حيث ستنطلق مسيرات شعبية في كافة المحافظات من مراكز الاعتصام الساعة الواحدة ظهرا..
ودعا النادي الى أوسع مشاركة جماهيرية في هذا اليوم لمدة يوم واحد مساندة للأسرى…وعبر النادي عن قلقه على حياة الآلاف الأسرى المضربين في ظل التوجه الرسمي الإسرائيلي بعدم الاستجابة لمطالبهم المشروعة والعادلة.
وقال إن اساليبا فاشية ولا أخلاقية تنتهجها إدارة السجون بتعليمات عليا تستهدف الضغط على المعتقلين نفسيا وجسديا ولكسر إضرابهم وإفشاله.وحذر النادي من قيام إدارة السجون بإجبار الأسرى على تناول الطعام بالقوة لما يخالف ذلك القوانين الدولية وكان قد استشهد عام 1980 في إضراب سجن نفحة الذي استمر 33 يوم الأسير علي الجعفري وراسم حلاوة بسبب إرغام الأسرى على تناول الطعام السائل بالقوة وبواسطة البرابيش من الفم مما أدى الى اختناقهما بسبب دخول الطعام الى الرئتين.
وعلى صعيد آخر: ستنطلق مسيرة جماهيرية الأربعاء 18/8 باتجاه سجن مجدو تنظمها القوى الوطنية والإسلامية في المناطق الفلسطينية 1948 تضامنا مع الأسرى وتأييدا لنضالهم المشروع الهادف الى تحسين شروط اعتقالهم.