21 أغسطس 2004
علم نادي الأسير الفلسطيني ومن مصادر خاصة إن إدارة السجون الإسرائيلية وبأوامر من وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي قامت بنقل الأسير النائب مروان البرغوثي من زنزانته الانفرادية في بئر السبع إلى زنزانة أخرى في قسم يتواجد فيه سجناء جنائيين من اليهود المتطرفين.
وقد قام هؤلاء السجناء بالهتاف ضد مروان (الموت لمروان…الموت للعرب) وتوجيه الشتائم المهينة له ورمي المأكولات أمام زنزانته استفزازا له.
وتأتي هذه الإجراءات بحق البرغوثي المضرب عن الطعام منذ 15/8/2004 في إطار حملة التصعيد والحرب النفسية والعصبية التي تشنها حكومة شارون على الأسرى المضربين بشكل عام وعلى البرغوثي بشكل خاص.
إذا قامت حكومة شارون بفبركة صور تدعي أن البرغوثي كسر إضرابه عن الطعام وإظهار صور قديمة له وهو يتناول الطعام في محاولة لهز صورة مروان البرغوثي كرمز للانتفاضة أمام أبناء شعبه وأمام زملائه الأسرى ووسيلة ضغط نفسي على الأسرى لكسر إضرابهم وإفشاله…
واعتبر نادي الأسير الإجراءات الإسرائيلية بحق مروان البرغوثي خطوة تشكل خطرا على حياته واستهدافا لقتله خاصة ان القسم الذي وضع فيه يضم سجناء متطرفين من القتلة اليهود ورجال العصابات…
وحمل النادي المسئولين عن حياة البرغوثي لحكومة إسرائيل مناشدا المؤسسات الحقوقية والإنسانية والعالمين العربي والإسلامي التدخل لوضع حد للممارسات الإسرائيلية الخطيرة والمتعمدة بحق القائد الأسير مروان البرغوثي.