21/3/2009

عرفت مدينة الحسيمة مساء اليوم الجمعة 20 مارس 2009 تدخل عنيف من طرف قوى القمع لمنع معطلي فروع التنسيق الإقليمي بالحسيمة للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب من تنفيذ المسيرة المقررة في البرنامج النضالي المسطر سلفا من مدخل مدينة الحسيمة اتجاه الولاية وقد تسبب التدخل بإصابات في صفوف المعطلين إصابة احدهم كانت خطيرة رفضت أجهزة القمع الاتصال بالإسعاف لنقله للمستشفى و بعد تدخل الجمعية المغربية لحقوق الإنسان التي استدعت الإسعاف رفضت أجهزة القمع السماح لها بنقل المصاب للمستشفى وأمام هذا الوضع قرر المعطلين نقله بأنفسهم للمستشفى لتتدخل أجهزة القمع للمرة الثانية لمنعهم من ذلك ورغم كل هذا أصر المعطلين على الاعتصام في الشارع العام و تحميل المسؤولين النتائج التي قد تتمخض عن عدم السماح بنقل المصاب للمستشفى ليتم بعد ساعتين السماح لسيارة الإسعاف بنقله للمستشفى لإجراء الفحوصات حيث أكد الطبيب انه مصاب على مستوى العمود الفقري.

كما ألقى رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان محمد الزياني كلمة ندد فيها بالهجمة الشرسة التي تعرض لها المعطلين و ندد أيضا بالسياسة المتبعة من طرف النظام فيما يخص تعامله مع قضية الشغل و طالب المسؤولين بفتح حوار مع المعطلين و طالب النظام بالاعتراف القانوني بالجمعية الوطنية لكونها جمعية تطالب بمطالب عادلة و مشروعة منصوص عليها في الدستور المغربي

و قد استمر الاعتصام لأكثر من ثلاث ساعات كان مقرر أن يختتم بمسيرة في تجاه الولاية ولكن تدخل قوى القمع حال دون ذلك و في الأخير ألقى الكاتب العام لسكرتارية الإقليمية كلمة تناول فيها الهجمات المتكرر على المعطلين و سياسة التماطل و التسويف التي ينهجها المسؤولين على المستوى الإقليمي خصوصا والي ولاية جهة تازة الحسيمة تاونات ليؤكد انه لا القمع و لا الترهيب سيثني المعطلين على مواصلتهم لمعركتهم حتى فتح حوار جاد ومسؤول على أرضية الملف المطلبي وتنفيذ الوعود الممنوحة للجمعية

عن لجنة الإعلام