19/7/2005
علمت الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين أن حالة السجين السياسي السيد فتحي الورغي تعكرت إذ أصبح يرتعش و لا يقدر على الوقوف ,و قد كانت الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين نبهت إلى إصابته بعديد الأمراض (كمرض القلب و الأعصاب و الشقيقة و التهاب الجيوب الأنفية و الصدغية و الروماتيزم ونقصان البصر بصفة حادة و آلام كبيرة على مستوى الظهر و الركبتين نتيجة التعذيب الشديد الذي تعرض له بعد اعتقاله و الذي أدى إلى فقدانه إحدى خصيتيه ) و طالبت الجمعية بالاسراع في معالجته إلا أن غياب العلاج الناجع لجميع هذه الأمراض في الوقت المناسب أوصله الى هذه الحالة التي تنذر بسوء العاقبة .
علما بأن السجين السياسي السيد فتحي الورغي39 سنة – طالب بكلية الآداب شعبة فلسفة – محكوم بواحد و عشرين سنة قضى منها ثلاثة عشر سنة .
و الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين إذ تلفت من جديد نظر المصالح السجنية الى الحالة المأساوية التي يعيشها السجين السياسي تطالب بالحاح إيلاءه العناية اللازمة و متابعة وضعه الصحي كما تلفت النظر الى وجود عديد الحالات المرضية الأخرى لعدد كبير من المساجين السياسيين مما اضطر البعض منهم الى شن إضرابات عديدة و متواصلة عن الطعام و أدى الى تعكر و تدهور الحالة الصحية بالنسبة للبعض الآخر
و من بينهم :
السادة :
- فتحي الورغي و حمادي بن عبد الملك و جلال المبروك و الصحبي بلقايد حسين و محمد المسدي و محمد المنصف الورغي و رضا البوكادي و نورالدين العرباوي و منير بن يحمد و توفيق العسكري و محمد لطفي الرزقي و رشاد جعيدان و الحبيب اللوز و عبد الله بن عمر ادريسة و حسين الغضبان و عبد الكريم بعلوش و علي الشنناوي و محمود حنفية و نوفل البولعابي و عبد اللطيف بوحجيلة .
– تدعو السلطات التونسية و كافة الجمعيات و المنظمات و الهيئات الدولية للتحرك من أجل إنقاذ حياةالمساجين المذكورين و تطالب بإطلاق سراحهم .
الأستاذ محمد النوري المحامي