15/3/2009

أصدرت محكمة الجنايات بدمشق يوم الاحد 15/3/2009 حكما بالسجن ثلاث سنوات على الكاتب والمعارض السوري حبيب صالح بتهمة نشر أنباء كاذبة في زمن الحرب ترمي إلى إضعاف الشعور القومي وإيقاظ النعرات العنصرية والمذهبية وفقا للمادة / 285 /من قانون العقوبات السوري بناءً على كتابته مقالات سياسية على شبكة الإنترنت تدعو إلى الإصلاح في سورية والتطور الديمقراطي وحماية حرية الرأي.

وبرأته المحكمة من جناية إثارة الحرب الأهلية أو الاقتتال الطائفي بتسليح السوريين أو بحملهم على التسلح (المادة 298) وجنحة الإساءة لرئيس الجمهورية وفق المادتين (374 – 377)

جدير بالذكر ان الكاتب حبيب صالح من مواليد بانياس الساحل 1947 وهذه المرة الثالثة التي يسجن فيها في عهد الرئيس السوري بشار الأسد . ففي العام 2002، حكم عليه بالسجن ثلاثة أعوام خلال “ربيع دمشق”، وأطلق سراحه في التاسع من أيلول/سبتمبر 2004، وفي 15 آب/أغسطس 2006، حكم عليه مجدداً بالسجن لمدة ثلاثة أعوام بتهمة “نشر أخبار كاذبة” , وأخلي سبيله في 12 أيلول/سبتمبر 2007 وأعيد اعتقاله في السادس من أيار/مايو 2008.

إن المرصد السوري لحقوق الإنسان يعتبر الحكم الصادر بحق الكاتب والمعارض السوري حبيب صالح حكما جائرا ويطالب السلطات السورية بالإفراج الفوري والغير مشروط عنه وعن جميع معتقلي الرأي والضمير في السجون السورية.

المرصد السوري لحقوق الإنسان
www.syriahr.com
syriahr@hotmail.com
00447722221287 – 00442030154995