31/7/2009
علم المرصد السوري لحقوق الإنسان ان إدارة المخابرات العامة (امن الدولة )أحالت يوم أمس الخميس 30/7/2009 المحامي مهند الحسني رئيس المنظمة السورية لحقوق الإنسان
( سواسية )إلى النيابة العامة التي أحالته بدورها إلى قاضي التحقيق الأول بدمشق الذي استجوبه بعد ظهر يوم أمس بالتهم الموجهة إليه وهي 🙁 النيل من هيبة الدولة وإضعاف الشعور القومي – نشر أنباء كاذبة من شأنها أن توهن نفسية الأمة) بالإضافة إلى تهمة ثالثة لم يتم التأكد منها ودار الاستجواب حول البيانات التي يصدرها وتصريحاته الصحافية والد فوع عن المعتقلين التي قدمها أمام المحاكم السورية ،وبعد استجوابه قرر قاضي التحقيق إصدار مذكرة توقيف بحقه وإيداعه سجن عدرا المركزي قرب دمشق .
جدير بالذكر ان المحامي مهند الحسني اعتقل يوم الثلاثاء 28/7/2009 بعد استدعائه المتكرر للتحقيق معه والحسني من مواليد دمشق عام 1966 وعضو مسجل لدى فرع نقابة المحامين في العاصمة السورية منذ خمسة عشر عاماً، ويرأس المنظمة السورية لحقوق الإنسان (سواسية ) منذ تأسيسها عام 2004.
إن المرصد السوري لحقوق الإنسان يطالب الحكومة السورية بالإفراج عن المحامي مهند الحسني وعن جميع معتقلي الرأي والضمير في السجون السورية ، والتوقف عن ممارسة سياسة الاعتقال التعسفي بحق المعارضين السياسيين ونشطاء المجتمع المدني وحقوق الإنسان ،و الترخيص للمنظمات الحقوقية ولمؤسسات المجتمع المدني في سورية.
المرصد السوري لحقوق الإنسان