26/3/2007

علم المرصد السوري لحقوق انه بالرغم من تسليم الشاب أسد الشقيري نفسه للسلطات السورية اليوم26/03/2007 ما تزال قوات الأمن تحاصر منزل اسرته في منطقة السيدة زينب في دمشق الذي لا يحتوي إلا على النساء والأطفال ووالدته وهي على فراش الموت ولا تسمح بالدخول أو الخروج منه لأي أحد منذ يوم الأربعاء الماضي والعائلة تستصرخ وتناشد الرئيس بشار الاسد لفك هذا الحصار خاصة وان احدى الاخوات الموجودات في البيت لديها طفل يحتضر ومع ذلك لا يسمحون لها بالخروج

والجدير بالذكر ان قوات الامن كانت قد اعتقلت يوم الاربعاء 21/03/2007والده محمد أسد الشقيري (75 سنة) وصهره محمد رجب العبد الله بالإضافة إلى شابين يعملان معه وفي اليوم التالي اعتقلوا زوجة الشاب أسد لكنهم أفرجوا عنها في اليوم نفس وامس الأحد اعتقلوا الصهر الثاني محمد قطيش وأخ أسد واسمه جمال الشقيري وهو عاجز

وكان إخوة أسد الثلاثة الآخرين قد تواروا عن الأنظار بعد ما حدث، خوفا من اعتقالهم بدورهم كرهائن لحين اعتقال اخيهم أسد ولكن عناصر الامن وبعد تسليم اسد نفسه يصرون على أن يقوم اخوه عبد السلام أيضا بتسليم نفسه وللعلم ان عبد السلام كان قد اعتقل في عام 2002 واطلق سراحه في عام 2005

ان المرصد السوري لحقوق الانسان يضم صوته الى نساء واطفال ال الشقيري ويناشد الرئيس بشار الاسد سرعة التدخل لوقف هذه المأساة الإنسانية التي طالت جميع أفراد العائلة من أجل القبض على شخص واحد

وفي الوقت ذاته يطالب المرصد السوري لحقوق الإنسان السلطات السورية كف يد الأجهزة الأمنية عن ممارسة الاعتقال التعسفي وإيقاف تدخل أجهزة الأمن بشؤون القضاء

المرصد السوري لحقوق الإنسان