27/3/2007
ابلغ المرصد السوري لحقوق الانسان اليوم 27/03/2007 هاتفياً من احدى نساء عائلة الشقيري ان عناصر المخابرات السورية شددت حصارها على منزل محمد اسد الشقيري بمنطقة السيدة زينب في دمشق وقطعت خط الهاتف الارضي عن المنزل المحاصر منذ يوم الاربعاء 21/03/2007 والذي لا يتواجد فيه الا النساء والأطفال وسيدة عجوزعلى فراش الموت وشاب عاجز ولا تسمح هذه القوات بالدخول أو الخروج لأحد إلا لعناصر الامن التي تداهم المنزل بشكل مستمر وتروع النساء والاطفال المتواجدين فيه والعائلة تستصرخ وتناشد سيادة الرئيس الدكتور بشار الاسد لفك هذا الحصار عنها
مع العلم ان المطلوب لهذه القوات الشاب أسد الشقيري قد سلم نفسه يوم امس 26/3/2007 للسلطات السورية في دمشق
والجدير بالذكر ان قوات الامن كانت قد اعتقلت يوم الاربعاء 21/03/2007والده محمد أسد الشقيري (75 سنة) وصهره محمد رجب بالإضافة إلى شابين يعملان معه وفي اليوم التالي اعتقلوا زوجة الشاب أسد لكنهم أفرجوا عنها ويوم الأحد اعتقلت الصهر الثاني محمد قطيش
وكان إخوة أسد الثلاثة الآخرين قد تواروا عن الأنظار بعد ما حدث، خوفا من اعتقالهم لحين اعتقال اخيهم أسد ولكن عناصر الامن وبعد تسليم اسد نفسه يصرون على أن يقوم اخوه عبد السلام أيضا بتسليم نفسه يشار ان عبد السلام كان قد اعتقل في عام 2002 واطلق سراحه في عام 2005
ان المرصد السوري لحقوق الانسان يضم صوته الى نساء واطفال ال الشقيري ويناشد الرئيس بشار الاسد سرعة التدخل لوقف هذه المأساة الإنسانية التي طالت جميع أفراد العائلة من أجل القبض على شخص واحد وفي الوقت ذاته يطالب المرصد السلطات السورية كف يد الأجهزة الأمنية عن ممارسة الاعتقال التعسفي