28/3/2007

أكدت سيدة من عائلة الشقيري للمرصد السوري اليوم الاربعاء 28/03/2007، والتي كانت في المنزل المحاصر في منطقة السيدة زينب قرب دمشق، أن الحصار استمر من 21 الى ظهر 27 من الشهر الجاري. وتم فك الحصار بعد مناشدات وجهتها الاسرة والمرصد السوري لحقوق الانسان الى الرئيس بشار الأسد، على رغم تشوبش بعض الجهات المرتبطة بالأجهزة الأمنية بإنكار الحصاروالصاق تهم بالعائلة.

واستغربت السيدة ما ورد في صحيفة سورية (الوطن) العائدة لأحد ابناء المسؤولين بانكار الحصار ((ونفت المنظمة ما تناقلته وكالات أنباء ووسائل إعلام خارج سورية عن اعتقال عدة أشخاص من عائلة الشقيري ومحاصرة منزل العائلة في السيدة زينب))، واكدت أن هناك عشرات الشهود على ما جرى، كما استنكرت توجيه تهم عشوائية بعلاقة مع جماعات تكفيرية للتغطية على المداهمات الأمنية، وشددت على انه لاعلاقة للعائلة كلها بأي نشاط سياسي أو ديني. وقد اطلق سراح رب الآسرة في منتصف ليل الأمس.

ويرى المرصد السوري لحقوق الانسان أن وصف هؤلاء بالتكفيريين فور اعتقالهم ومن دون اي محاكمة أو ادلة هو خرق للدستور وللقوانين، واستغرب أن تتصدى منظمة لحقوق الانسان للموضوع بما يدعم افتراءات الأجهزة الآمنية واخذ دور هذه الاجهزة بتكذيب خبر الحصار والاعتقالات لانه من شأن هكذا سلوك ان يسيء الى حركة حقوق الانسان في سوريا بصفة عامة ويقلل من مصداقيتها عند الشعب السوري

المرصد السوري لحقوق الإنسان