26/1/2005
اليوم بتاريخ 26-1-2006 عقدت نقابة الاطباء مؤتمرها العام لاطباء سورية , بحضور وزير الصحة وممثلين عن مجلس الوزراء وقيادات من حزب البعث الحاكم في سورية , وبعد اكتمال النصاب والسير في اعمال المؤتمرلانتخاب مجلس نقابة اطباء مركزي ,
قام الامين القطري المساعد لحزب البعث الحاكم بإنهاء المؤتمر وتأجيله الى اجل غير مسمى وطالب بفض المؤتمر بعد ان استشعر ان قائمة الحزب الحاكم ستسقط في الانتخاب رغم الضغط الذي مورس قبلاً على الاطباء الناخبين ورغم فرض غالبية بعثية على الناخبين .
ان المنظمة العربية لحقوق الانسان في سورية اذ تحيي الاطباء اعضاء المؤتمر لرفضهم الانصياع للاوامر والضغوط باشكالها , فإنها تدين تعليق المؤتمر المخالف لكل الاعراف والقوانين النقابية والدستورية , وتعتبر المنظمة ان تصرف الحزب الحاكم دليل موثق على الوصاية المفروضة على العمل النقابي في سورية من قبل هذا الحزب .
وتطالب المنظمة السلطات السورية بالتحقيق مع المسؤولين عن تلك الفضيحة ورفع كل انواع الوصاية عن النقابات في سورية سواء كانت حزبية ام امنية ام تنفيذية .