12/1/2009
كم من الاموال تنفق على التباكى على احوال ذوى الاحتياجات الخاصة ، وكم من المؤتمرات تعقد ، وكم من التوصيات ترفع ، وكم من المسئولين يتحدثون ويؤكدون ان ذوى الاحياجات الخاصة يلقون كل الرعاية
قصة ناجح منشورة فى جريدة الاهرام صفحة 2 – الاثنين 12/1/2009 تحت عنوان وقائع تعذيب كفيف فى جامعة القاهرة وتدور القصة أثناء استماعه لإذاعة القاهرة الكبري, قرر الشاب الكفيف ناجح ميخائيل أن يقوم بالاتصال بالبرنامج الذي يستضيف د. هاني هلال وزير التعليم العالي, ليحكي له عن المشاكل التي يعاني منها المكفوفون أثناء دراستهم الجامعية, ولقيت مداخلة ناجحة تجاوبا من الوزير وهو ماشجعه لطلب الحديث في مسألة شخصية, حيث طلب ناجح من الوزير ان يتم تعيينه بأي وظيفة في جامعة القاهرة وفقا لقانون الـ5% الخاص بتوظيف ذوي الاحتياجات الخاصة.
استجاب الوزير لطلب ناجح, بعد فترة ذهب ناجح لأكاديمية البحث العلمي, حيث مقر مكتب الوزير, ليتابع خط سير الطلب, الا انه فوجئ بالموظفين يخبرونه بعدم وجود الطلب, وعليه أن يتابعهم كل فترة! وفي احدي المرات أخبروه بأن نسخة من الطلب أرسلت للجامعة, وبالفعل انطلق ناجح للجامعة, وقام رئيس الجامعة بتوقيع الأوراق وحوله للأمين العام للجامعة الذي حوله بدوره الي شئون العاملين, وهنا بدأت العراقيل مرة أخري, حيث أخبره الموظفون ان الطلب غير محدد, ولم يذكر وظيفة معينة, وعليه ان يتوجه إلي الجهاز المركزي للتعبئة والاحصاء لأنه المعني بأمر الدرجات الوظيفية الشاغرة, فطلب ناجح ان يكتبوا له ورقة مختومة تفيد بهذا الرد من جهتهم, وعاد به الي مكتب الوزير, وعندما أراد كتابة طلب بمقابلة الوزير, رفض الموظف المسئول وعامله بطريقة غير لائقة.. وهنا يتساءل ناجح لمن أتوجه الآن!
ولقد حرصت مؤسسة الانتماء الوطنى لحقوق الانسان على مقابلة الشاب المناضل/ ناجح ميخائيل لتستمع اليه وتحرص المؤسسة على توجيه هذا النداء الى السيد الاستاذ الدكتور / هانى هلال وزير التعليم العالى مطالبين باعطاء هذا الكفيف البصير الحق فى الانتماء الوطنى نحن لا نطالبكم الا بما وعدتم به ، واعتقد ان السيد الوزير اذا ما قابل هذا الشاب فسوف يتأكد انه الانسان بمعنى الكلمة ، واننا جميعا نحتاج لان نكون مكفوفين حتى نرى مايراه غيرنا ، ومع ذلك فقد لا نرى 0
معا لخدمة ورفعة حقوق الانسان فى مصر