27 سبتمبر 2004

ذكر محامي نادي الأسير حسين الشيخ اثر زيارة له لمعتقل كفار عتصيون يوم الاحد26/9 أسماء عدة أسرى تم اعتقالهم من محافظة رام الله وهم:
موسى نعمان عاصي:رام الله، يبلغ الاسير 36 عاما حيث قامت قوات الاحتلال باعتقاله بتاريخ 24/9 بعد مداهمة المنزل و هو حتى اللحظة لم يحقق معه.
فؤاد غازي مصطفى:رام الله
احمد رابح عبد الحافظ عاصي: رام الله، يبلغ 33 عاما، تم اعتقاله من المنزل بعد مداهمة بيته ولم يتم التحقيق معه حتى اللحظة وهو معتقل سابق.
محمد عزيز صلالحة: الخليل يبلغ 20 سنة، تم اعتقاله بتاريخ21/9 بعد مداهمة بيته.
يوسف محمد يوسف الخطيب:الظاهرية، يبلغ 31 عاما تم اعتقاله بتاريخ 13/9.
محمد هشام سياعرة:الخليل، يبلغ 21 عاما تم اعتقاله بتاريخ 21/9.
محمد جمال سياعرة:الخليل، يبلغ 21 عاما تم اعتقاله بتاريخ 21/9.
فادي محمد مسالمة:بيت عوا، يبلغ 18 عاما وتم اعتقاله بتاريخ 21/9 من المنزل وتمارس بحقه قوات الاحتلال أساليب العبث المتنوعة للضغط عليه ويدعون انه إذا قام بدفع مبلغ من المال سيتم الإفراج عنه وتقوم مصلحة السجون بتنويع أساليب الضغط على الأسرى .
سامر راجح ملوح: بيت عوا، يبلغ 18 عاما وتم اعتقاله بتاريخ 21/9.

وذكر محامي نادي الأسير عن حالة إنسانية صعبة داخل معتقل كفار عتصيون وهو الطفل محمد عبد الله عمران خميس من بيت عور التحتة ويبلغ الأسير 13 ربيعا حيث قامت قوت الاحتلال باعتقاله بتاريخ 21/9 وهو يلعب في الشارع وقاموا بأخذه الى عتصيون وقاموا بإجباره في السجن على التوقيع على اعتراف على انه كان يلقي حجارة على الجنود الإسرائيليين والطفل لا يسمع ولا يتكلم ويعاني من مرض نفسي وعقلي ودائم البكاء ويشكل عبئا كبيرا على الأسرى، ويعتبر الحكم غير قانوني بحق طفل مريض.ويناشد الأسرى الصليب الاحمر الدولي ومؤسسات حقوق الانسان التدخل السريع لإنقاذ حالة الطفل محمد خميس لأن وضعه النفسي صعب جدا و دائم البكاء ولا يستطيع التعبير عن نفسه.

وافاد نادي الاسير الفلسطيني ان قوات الاحتلال تحاول ان تسرق من كل بيت أسير محاولة للضغط على جميع أفراد المجتمع الفلسطيني فلا تتهاون في اعتقال طفل مريض.

ومن الحالات المرضية الأخرى التي ذكرها المحامي حسين الشيخ و التي تتزايد داخل السجون دون قيام إدارة السجن بتقديم المعالجة لهم و من المرضى هم:

احمد خالد الشريف: من مدينة الخليل، يبلغ 18 عاما وتم اعتقاله بتاريخ 20/9 وضعه الصحي صعب وقد تعرض الى دوخات ولحالات من الاغماء المستمرة والغثيان وهو بحاجة ماسة للعلاج لكن ادارة السجن لا تأبه لحالته ولا تقدم له أي علاج.

إسماعيل خضر صلالحة: من مدينة الخليل يبلغ 36 سنة وقد تم اعتقاله بتاريخ 21/9 والأسير يعاني من ضيق التنفس ويزداد وضعه سوءا في المعتقل بسبب ظروف الغرف الصحية السيئة. جمال محمد عبد العزيز سياعرة:من مدينة الخليل يبلغ 47 عاما وتم اعتقاله بتاريخ 21/9.وضعه الصحي صعب حيث كان مقرر له عملية في مستشفى المقاصد في رجله اليسرى في الركبة ولكن تم اعتقاله قبل العملية ولا تقدم له إدارة السجون أي علاج وهو بحاجة ماسة للعلاج و يعاني من الآلام شديدة فيها وقلق على مصير رجله بسبب الألم وانعدام العلاج.

ويحمل نادي الاسير الفلسطيني المسؤولية كاملة عن الحالات المرضية التي لم تعالج و كامل المسؤولية عن حالة الطفل محمد خميس.

ويزيد تدهور الوضع المعيشي داخل السجون من خطورة الوضع ومعاناة الأسرى المرضى خصوصا، وذلك يشمل سوء الطعام المقدم، استخدام العنف والغازات السامة في قمع الأسرى، النقص الشديد في مواد التنظيف والملابس، والمضايقات والضغوطات النفسية التي تمارس بحق الأسرى يومياً…

نادي الأسير الفلسطيني