2/10/2005

هددت الأسيرات الفلسطينيات بتنفيذ اضراب مفتوح عن الطعام ما لم تتراجع إدارة السجن عن قرارها بعزل الأسيرة أمنى منى ونقلها الى سجن الرملة وعزل أربع أسيرات في زنازين انفرادية في سجن التلموند .

وقد نفذت الأسيرات الفلسطينيات في سجن التلموند خطوات احتجاجية بدأنها بإعادة وجبة غداء بتاريخ 24/9/2005 احتجاجا على عزل ونقل الأسيرة أمنى منى الى سجن الرملة وعزل أربع أسيرات في زنازين انفرادية في سجن التلموند وهن عبير ندى، أمية دمج ، نسرين أبو زينة ورواية الشيخ .

إذ تقوم بعزلهن منذ أكثر من ثلاثة اسابيع بذريعة أن الاسيرات قمن بالاعتداء على سجانة بسبب استفزازها لمشاعرهن . وعلى إثر هذه المشكلة تم تغيير مدير السجن وضابط المخابرات المسؤول والادارة أيضا .

الاسيرتان اللتان تمكن من لقائهما المحامي راتب محيسن خلال زيارته يوم الخميس الموافق 29/9/20025 هما : 1- لينا ياسر احمد حناينة ، من سكان مخيم طولكرم ، اعتقلت بتاريخ 10/9/2005 عن حاجز الطيبة العسكري ، تم نقلها الى معسكر قريب من المنطقة غير معلوم لها . وبعدها نقلت الى سجن التملوند .

2- منار واصف اسعد حنني من سكان بيت دجن/ نابلس اعتقلت بتاريخ 27/12/2004 . أوضحت بأن الوضع في السجن سيء للغاية من حيث استمرار الادارة بإجراءاتها الاستفزازية بحق الاسيرات بالاضافة الى المماطلة في تقديم العناية الطبية للاسيرات .

تحتجز الأسيرة حنني في قسم (11) غرفة 12 ، إذ يتم احتجاز ثلاث أسيرات فيها علما بأن الغرفة تتسع لأسيرتين فقط واحدة تنام على الارض. الغرفة شبه مغلقة لا تدخلها الشمس والتهوية فيها معدومة .

– انتهى-