13/3/2006

تفيد الأنباء المتواترة و المتسربة من السجون التونسية أن بعض المساجين السياسيين يعانون من أمراض مزمنة وتنقصهم العناية اللازمة و هو ما يؤدي إلى الحيرة حول الأسباب الداعية لعدم إسعافهم و من بين هؤلاء المساجين:

– السجين السياسي السيد الهاشمي المكي الذي يعاني من مرض السرطان و قد أعلمتنا زوجته السيدة صبيحة الطياشي أنه أعيد إلى مستشفى أريانة بعد أن أخرجوه منه.

– السجين السياسي السيد فتحي الورغي المعتقل حاليا بسجن الكاف و الذي يعاني من عديد الأمراض المزمنة كالقلب و الروماتيزم والنقص الفادح في النظر والآلام الحادة في الرأس التي تمنعه من النوم حسب شهادة سجين سياسي مسرح في الفترة الأخيرة.

– السجين السياسي السيد عيسى العامري الذي يعاني من آلام حادة في الظهر و عديد الأمراض المزمنة الأخرى.

– السجين السياسي السيد محمد المسدي الذي يعاني من كسر في مستوى الرقبة و آخر في الظهر نتيجة التعذيب الذي تعرض له سنة 1993.

و الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين التي طالما نبهت لخطورة الحالة التي يعيشها هؤلاء المساجين و غيرهم ترى أن بقاءهم في السجن يزيد في تعكير حالاتهم و أن عدم إسعافهم بالعلاج المناسب في الوقت المناسب يعتبر عقوبة غير مبررة و هي بذلك تطالب بالإفراج الفوري عنهم و إجراء فحوص طبية دقيقة على جميع المساجين السياسيين.