3/5/2007

في إطار التحركات التي تقوم بها السيدة فطيمة بوراوي للتشهير بما حصل لابنها السجين السياسي السيد وليد العيوني المعتقل حاليا بسجن المرناقية بموجب قانون الإرهاب و الذي فقد مداركه العقلية نتيجة التعذيب و المعاملة القاسية و نظرا للتصعيد الذي تقوم به حاليا إدارة السجن المذكور و ذلك بمنع والدة السجين من زيارة ابنها الثاني السجين السياسي السيد خالد العيوني أعلمتنا السيدة فطيمة بوراوي أنها قررت الدخول في إضراب مفتوح عن الطعام للمطالبة بإطلاق سراح ابنيها وليد و خالد العيوني و فعلا فقد أعلمت محاميتها السيدة راضية النصراوي أنها دخلت يوم أمس الخميس 03/05/2007 في إضراب مفتوح عن الطعام و قد ساندتها في ذلك كل من السيدة زينب الشبلي والدة السجين السياسي السيد خالد العرفاوي والسيدة جميلة عياد والدة السجين السياسي السيد ماهر بزيوش و السيدة فتيحة فراح والدة السجين السياسي السيد محمد فراح اللاتي اجتمعن في إطار لجنة أمهات ضحايا قانون الارهاب في مكتب الأستاذة راضية النصراوي الكائن بنهج أم كلثوم عدد 57 مكرر بتونس و ما إن راجت الأخبار عن موعد الاجتماع حتى عمدت قوات البوليس السياسي بأعداد غفيرة لمحاصرة المكتب الذي لم يتمكن من دخوله إلا بعض المحامين بينما قام أعوان البوليس السياسي بالاعتداء بالعنف الشديد على الصحفي سليم بوخذير و التفوه بعبارات نابية ضده و ضد والدته و اقتادوه إلى شارع بورقيبة بعيدا عن مكان الاجتماع.

و قد أعلمتنا صباح هذا اليوم السيدة فطيمة بوراوي أنها ستواصل إضرابها عن الطعام بمنزلها الكائن بجهة قليبية .

كما أعلمتنا السيدة زينب الشبلي رئيسة لجنة أمهات ضحايا قانون الإرهاب أن اللجنة تساند الإضراب و تعبر عن بالغ انشغالها للوضع المأساوي الذي يعيشه المساجين السياسيون و خاصة منهم المعتقلون بموجب قانون الإرهاب.

و الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين تطالب من جديد بإطلاق سراح جميع المساجين السياسيين و خصوصا السجين السياسي السيد وليد العيوني الذي لم يعد هناك ما يوجب بقاءه بالسجن بعد فقدانه لمداركه العقلية.

رئيس الجمعية
الأستاذ محمد النوري