6/5/2006

أخبرتنا عائلة السجين السياسي السيد إلياس بن بشير بن محمد رمضان الذي يقضي عقوبة طويلة الأمد من أجل انتمائه الى حركة النهضة قضى منها عشر سنوات أنهم لم يتمكنوا من زيارة السجين السياسي المذكور منذ ما يزيد عن شهر ونصف و كان آخر عهدهم به عندما كان مقيما بسجن برج العامري وحرموا من زيارته آنذاك بذريعة أنه معاقب وفي الأسبوع الموالي أخبروهم بأنه تمت نقلته إلى سجن الهوارب وفي الأسابيع التي تلت ذلك كانوا يفاجئون بنفس الجواب أنه معاقب و قد حاول أخواه رشاد و طارق و شقيقته رشيدة زيارته صباح يوم السبت 06/05/2006 بسجن الهوارب لكنهم وقع صدهم عن ذلك متعللين بنفس السبب.

و قد أخبرنا أفراد العائلة أنهم أصبحوا في حيرة و يخشون على مصيره خاصة وأنه قضى فترة سابقة في سجن الهوارب وحصلت له مشاكل مع الإدارة و أن إرجاعه إلى هذا السجن يعتبر عقوبة مضاعفة وأن دخوله في إضراب عن الطعام قد يسبب له متاعب و يخشون على صحته و يريدون نتيجة لذلك معرفة مصيره.

و تجدر الإشارة إلى أن والد السجين المذكور مولود عام 1918 وكذلك الحال بالنسبة لوالدته المولودة عام 1926 وأنهما يتشوقان لرؤية ابنهما وأن أي اضطراب يدخل عليهما يؤثر على مزاجهما ويجعل والدته معرضة للخطر خاصة و أنها مصابة بمرض القلب و أنها تحمل جهازا لتنشيط القلب وتسهيل الدورة الدموية و أن تنقلهما من جندوبة الى القيروان يزيد من عذابهما خاصة و أنهما يقطنان بجندوبة وأن إبعاد ابنهما عنهما مسافة طويلة تتجاوز حدود أربع ولايات مخالف لقانون السجون.