3/6/2006

إثر البيان الذي أصدره فرع الرابطة التونسية لحقوق الإنسان ببنزرت وقع اقتحام منزل المناضل الحقوقي السيد علي بن سالم حوالي السادسة صباحا من صبيحة هذا اليوم من طرف أعوان الأمن يفترض أنهم من أعوان الفرقة العدلية و ذلك قصد جلبه عنوة الإجراء بحث في موضوع تهمة منسوبة إليه طبقا لمقتضيات مجلة الصحافة و عندما أراد السيد علي بن سالم استجلاء الأمر وقع تعنيفه من طرف أحد الأعوان و أمام صياح زوجته تم الاعتداء عليها هي أيضا طالبين منها ملازمة السكوت و اصطحبوا معهم السيد علي بن سالم و هو في لباس خفيف إلى مركز الأمن الحبيب بوقطفة ببنزرت.

علما بأن السيد علي بن سالم كان طريح الفراش و ما زال في طور النقاهة إثر عملية جراحية على القلب أجريت عليه بالمستشفى العسكري بتونس.

و قد أتضح فيما بعد أن الإيقاف كان بمقتضى إنابة صادرة عن قلم التحقيق بالمحكمة الابتدائية ببنزرت حول موضوع نشر أخبار زائفة من شأنها تعكير صفو النظام العام في تتبع السيد علي بن سالم مع من سيكشف عنه البحث و قد أرجىء التحقيق معه إلى موعد سيقع تعيينه فيما بعد .

كما وقع جلب السيد لطفي الحجي إلى مركز الأمن ببنزرت بعدما وقع اختطافه من ساحة برشلونة بتونس حوالي الساعة الثانية عشر و النصف من ظهر هذا اليوم. و في نفس الإطار تم إيقاف السيدين حمدة مزغيش ومحمد الهادي بن سعيد و كلهم أعضاء في فرع بنزرت للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان.

و الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين:

    • – تدين اعتقال النشطاء الحقوقيين و الاعتداءات التي رافقت عملية إيقافهم .

    • – تطالب بكشف الحقيقة حول تدنيس المصحف الشريف و محاسبة من تثبت إدانته بارتكابه.

    – تلفت نظر الرأي العام إلى أنه سبق و أن نبهت إلى التجاوزات الخطيرة التي تحدث في السجون التونسية و إهانة السجناء الإسلاميين و استفزازهم بشتى الوسائل و طالبت بالتحقيق في تلك التجاوزات .

رئيس الجمعية الأستاذ محمد النوري