25/4/2008

بالاشتراك بين الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين (A.I.S.P.P ( ومنظمة (vérité-action)تم تخصيص جائزة سنوية لحقوق الإنسان بإسم المرحوم العميد محمد شقرون ، وجاء إختيار العميد محمد شقرون لكونه الرئيس الشرفي للجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين وإعترافاً بدوره النضالي في الدفاع عن الحريات ووقوفه منتصراً للمظلومين في المحاكمات السياسية الجائرة التي شهدتها البلاد التونسية خلال النصف الثاني من القرن الماضي.

وقد سبق للجمعية أن أعلنت في 05 /11/ 2007 عن فتح باب الترشيحات لهذه الجائزة ثم أوكلت الهيئة المديرة، ضماناً لقدر أكبر من الشفافية،مهمة النظر في اختيار واحد من بين المرشحين، إلى لجنة تحكيم تتكون من الشخصيات الحقوقية التالية أسماؤها :

السيد محمد الصالح فليس……….حقوقي
السيد صلاح الدين الجورشي…….صحافي وحقوقي
السيدة صفوة عيسى……… رئيسة جمعية : Verité-action
السيد لطفي حجي ………………صحافي وحقوقي
السيد محمد بوثلجة ……………محام وحقوقي

وبعد التداول بين أعضائها قررت اللجنة:

إسناد جائزة العميد محمد شقرون لحقوق الإنسان لسنة 2007 إلى شيخ الحقوقيين السيد علي بن سالم ، للجهود التي قدمها ويقدمها بصفته رئيس فرع بنزرت للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان ورئيس ودادية قدماء المقاومين ، وعضوا مؤسسا للمجلس الوطني للحريات ونائب رئيس جمعية مناهضة التعذيب ، كما جاء أيضاً اختيار السيد علي بن سالم لهذه الجائزة تقديراً لدوره التاريخي في الدفاع عن الحريات وحقوق الإنسان وعطائه المتواصل واللامحدود في هذا المجال والذي يتجلى بالخصوص في حضوره الدائم في كل معارك الحريات في تاريخ البلاد التونسية منذ أربعة عقود ، فقد واصل السيد علي بن سالم نضاله ذاك إلى الآن على الرغم من المحاصرة الأمنية المستمرة و المفروضة حول محل سكناه وتقدمه في السن

(76سنة) وإصابته بعدد من الأمراض المزمنة ، واللجنة إذ تعلن قرارها هذا فإنها تأمل أن يتحوّل مثل هذا الإجراء إلى تقليد تُكرّم فيه الرموز الحقيقية لحقوق الإنسان في تونس مقابل ما تفرضه السلطة ضدهم من تعتيم إعلامي وتشويه وتهميش .

عن لجنة إسناد الجائزة
الرئيس
محمد الصالح فليس