20 أكتوبر 2004

قالت الأسيرة آمنة منى ممثلة الاسيرات الفلسطينيات في سجن تلموند (58) اسيرة لمحامي نادي الاسير رائد محاميد ان إجراءات ادارة المعتقل لا زالت تتصف بالاستفزاز وفرض العقوبات وسياسة الإذلال بحق الأسيرات الفلسطينيات.

وأوضحت آمنة منى ان سياسة التفتيش العاري لا زالت متواصلة وأحيانا يقوم السجانون بالتهديد وفرض عقوبات صارمة في حالة رفض الاسيرة التفتيش، وأشارت الى ان ادارة السجن منعت الصلاة بشكل جماعي في الساحة خلال شهر رمضان.وان إدارة السجون لا تقدم لهم أي طعام او ماء في فترة السحور.

وحول العلاج الطبي للمريضات، قالت منى ان الاسيرات المريضات يخرجن الى عيادة السجن مكبلات الأيدي والأرجل وان هناك حالات مرضية لا يقدم لها سوى المسكنات. وقالت ان مرض الانفلونزا منتشر بين الاسيرات بشكل كبير ولا يقدم لهن الدواء.

وذكرت عدد من الأسيرات اللواتي يعانين من أمراض منهن:

    • 1. نعيمة نخلة: من مخيم الجلزون وهي مريضة عصبيا وتحتاج الى عناية خاصة.

 

    • 2. عبير عمرو: الخليل، وتعاني من دسك في الظهر ولا تحصل الا على الاكامول.

 

    3. مها العك: بيت لحم، تعاني من مرض نفسي.


وقالت الأسيرة عبير عمرو ان الاسيرات يفتقدن للكثير من الحاجيات الاساسية ابرزها الاغطية الشتوية والملابس وان هناك نقص كبير في الكتب مناشدة الصليب الاحمر زيارتهن وإدخال الأغراض اللازمة لهن…

وكان المحامي محاميد قد التقى مع الاسيرات:
نسرين زينة:طولكرم
عبير عمرو: الخليل
إيمان غزاوي: نابلس
امنة منى:القدس

من جهة أخرى افاد عدد من الاسرى في سجن مجدو(900 اسير) لمحامي نادي الاسير رائد محاميد ان أوضاع السجن تتدهور من الناحية المعيشية والإنسانية موضحا الاسير نظير محمد نصار من طولكرم ان الاسرى يعانون من عدم زيارات الاهل، اذ ان اكثر من 50% من الأسرى ممنوعين من الزيارة دون إبداء اسباب منطقية.

وقال ان اعتماد الاسرى على الحصول على الطعام اصبح بشكل رئيسي يعتمد على شرائه من كنتين السجن بسبب نقص المواد الغذائية المقدمة من ادارة السجن وهذا ما يكلف الاسرى اموال كثيرة.

وتحدث الاسير المذكور عن انتشار الحشرات والصراصير كبير جدا بين الاسرى في ظل عدم وجود مواد تنظيف وهذا ما يسبب الامراض والارهاق العصبي للمعتقلين.

وقال ان هناك نقص في ادوات الحلاقة وان كنتين السجن لم يحضرها كي يشتريها الاسرى منذ ستة اشهر…وقال الاسير نصار انه لا يوجد حاويات للنفايات في السجن مما يؤدي الى انتشار الروائح الكريهة وزيادة انتشار الحشرات والبعوض.وقال ان الماء الساخن لا يتواجد في السجن سوى مرة واحدة كل شهر وان هناك ازدحام شديد مما يضطر الاسرى الى النوم على الارض…واشار الى ان هناك مماطلة في تقديم العلاج للأسرى واجراء العمليات الجراحية.

وناشد الاسير محمد اسعد دقة من طولكرم المؤسسات الإنسانية والحقوقية زيارة الاهتمام بالأسرى في مجدو خاصة في ظل شهر رمضان المبارك والعمل على إدخال المواد الغذائية والملابس الشتوية لهم.

نادي الأسير الفلسطيني