24/10/2007
جرت اليوم الخميس (25/10/2007) امام القضاء العسكري في دمشق محاكمة عشرات الأكراد المعتقلين اثر مظاهرة القامشلي في 5/6/2005 بعد مقتل الشيخ محمد معشوق الخزنوي في ظروف غامضة وحضر الجلسة مجموعة من المحامين وممثل عن السفارة الألمانية وممثل عن السفارة الأمريكية وممثلين عن الاتحاد الأوروبي وتم تأجيل الجلسة إلى 13/12/2007 للاستماع إلى شهود آخرين
وخلال جلسة اليوم تم الاستماع إلى شهادة العقيد حسين علي الذي قال “اني لا اتذكر شيء على الإطلاق عن موضوع المظاهرة التي حصلت في القامشلي لانني منذ عام فقدت الذاكرة بعد إصابتي بحالة اكتئاب ولا اتذكر شيء عن الموضوع الذي تسألوني عنه” على اثرها قرر القاضي تجديد الدعوة للشاهد الشرطي محمد المحمد و دعوة كل من (العقيد رائد خازم – الملازم اول عبد العزيز العبدي –الشرطي نزار صادق) كشهود للحق العام وقررت المحكمة تصدير كتاب إلى فرع المخابرات في القامشلي والى قسم حفظ النظام لاعلامها عن أسماء العناصر الذين القوا القبض على المتظاهرين وفي حال تنظيم ضبط موافاتها بصورة عنه
والجدير بالذكر أن الشيخ الدكتور محمد معشوق الخزنوي تعرض للاختطاف في العاشر من أيار (مايو) 2005 وأعلنت السلطات السورية في 1/6/2005أسماء خمسة أشخاص قالت أنهم قاموا بعملية الاختطاف بالرغم من وجود أدلة على أن عددا من المتهمين كانوا متواجدين في أماكن عملهم أو مع أشخاص آخرين أثناء حدوث جريمة الاختطاف
ان المرصد السوري لحقوق الإنسان يطالب السلطات السورية إنهاء هذه المحاكمة الغير عادلة والإفراج الفوري والغير مشروط عنهم
وفي الوقت ذاته يطالب المرصد السلطات السورية بتشكيل لجنة تحقيق من شخصيات حقوقية وقضائية معروفة بنزاهتها في جريمة اغتيال الشيخ محمد معشوق الخزنوي وتقديم مرتكبيها إلى العدالة وإيقاف تدخل أجهزة الأمن بشؤون القضاء حفاظا على الوحدة الوطنية
المرصد السوري لحقوق الإنسان