27 أكتوبر 2004

أفاد محامو نادي الأسير الفلسطيني حسام يونس وفواز الشلودي اثر زيارة لهم لسجن النقب قسم(كتسعوت) وبعد لقائهم لعدد من الأسرى وجود حالات مرضية تستمر إدارة السجن بمماطلة العلاج لهم، وإهمال وضعهم الصحي الذي يودي بحالة الأسرى الى الاسوء، والحالات هي:
سمير فتحي محمد عجاج
رائد محمد غازي فخر الدين
مدين فؤاد ممدوح عبد العزيز عمران

وذكر المحامون أنهم التقوا الاسير سمير فتحي محمود عجاج البالغ27 عام من مدينة طولكرم انه مريض ويعاني من آلام والتهابات شديدة في عيناه وخاصة العين اليمنى، وكان طبيبه الخاص قبل الاعتقال قد ذكر انه بحاجة الى عملية مستعجلة خوفا من فقدانه لنعمة لبصر، الا ان ادارة السجن اهملت حالته وقامت باعطائه قطرة لعينيه وذكر الاسير انها فاسدة ومنتهية المفعول، اذ لا يقوم طبيب السجن بتشخيص الحالة، ويعاني سمير عجاج من قرحة بالمعدة ولا يقدم له أي علاج.

وكان الاسير المذكور قد تعرض لعيار ناري بيده بسبب عملية الاعتقال الوحشية التي تعرض لها و نقل على اثرها الى مستشفى الخضيرة وثم الى سجن عوفر.

وكان محامون نادي الاسير فواز الشلودي وحسام يونس قد التقيا الاسير رائد محمد رائد فخر الدين البالغ 22 عام من مدينة نابلس والذي اعتقل بتاريخ 11/2/2004، ان الاسير يعاني من آلام شديدة حادة ومتواصلة اكثر من 10 شهور ويعاني من مرض”الفتاق”، ويقوم الاسرى بعمل المساج له لتخفيف الآلام عليه.

الاسير رائد مهمل من قبل ادارة السجون من تقديم العلاج وقد وعد اكثر من مرة الا انها وعود كاذبة كغيرها من الوعود من قبل الادارة، ويعاني الاسير من مرض الصدفية وبحاجة ماسة للعلاج.

واشتكى الاسرى ان تستمر ادارة السجن وطبيب العيادة يماطلون بتقديم العلاج للاسرى ومحاولة اذلالهم والانتقام منهم، فآلامهم الشديدة وأوجاعهم لا علاج لها، بالاضافة الى اوضاع السجن الصحية السيئة والغذاء المقدم لهم فاسد وقليل واشتكوا من الازدحام والنوم على الارض…

وأعلن أسرى حركة فتح في سجن النقب منذ أسبوعين مقاطعتهم لمحاكم الاستئناف الإدارية. وقال محامو نادي الاسير ان 4 اسرى اداريين منتمون لتنظيم فتح، رفضوا الخروج للقاء المحامون وهم موقوفون اداريا ويخوضون مقاطعة المحاكم الادارية مع سائر الاسرى منذ بداية شهر رمضان وهم:

    • 1. مهند مصطفى عبد الحافظ: سلفيت

 

    • 2. احمد يونس رشيد محيسن: الخليل

 

    • 3. اياد رفيق عنبوس: طوباس

 

    4. مدين فؤاد ممدوح عمران: مدنية نابلس

وذكر المحامون ان الاسرى المذكورين يخوضون هذا الاضراب ويمتنعون عن المحاكم وزيارة المحامي بسبب غياب العدل والانصاف اثناء جلسة المحكمة،اذ يشعرون ان قرار التثبيت او الاستئناف جاهز للطباعة مسبقا من قبل المحكمة، فهم يرفضون هذه السياسة.

واشار المحامون انه يتواجد في هذا المعتقل الكثير من المعتقلين الادارين الذين جدد لهم الاعتقال اكثر من مرة وبعضهم متواجد في المعتقل اكثر من3 سنوات بدون تهمة، فالاسرى الثلاث الذين يخوضون المقاطعة يقاومون سياسة الاداري خوفا من استمرارها لعدة سنوات وبدون تقديم أي حكم او تهم لهم.

ويعاني الاسرى من القلق المستمر على صحتهم لانهم لا يتلقون التشخيص والعلاج المناسب بسبب سياسة مماطلة واهمال العلاج وتقديم المسكنات او الدواء الفاسد مما يزيد الوضع سوءا عما عليه.

نادي الأسير الفلسطيني