10/12/2007

علم المرصد السوري لحقوق الإنسان ان حملة الاعتقالات والمداهمات الأمنية ماتزال مستمرة من مساء أمس الأحد حتى ساعة تحرير هذا البيان حيث نفذت الأجهزة الأمنية السورية حملة اعتقالات واسعة طالت العشرات من أعضاء المجلس الوطني لإعلان دمشق للتغير الديمقراطي المعارض شملت كافة المحافظات السورية وأسفرت عن اعتقال كل من

(فواز تلو ) دمشق ( رديف مصطفى -أسامة عاشور – بيار رستم -غازي قدور) حلب (موفق نياربية -نجاتي طيارة) حمص(علي ابراهيم الجهماني- يوسف عويد – محمد المسالمة) درعا ( أحمد طعمة -فوزي حمادة – فواز الهايس – عبد القهار سعود ) دير الزور ( كامل عباس – نصر سعيد )اللاذقية

اضافة إلى أسماء أخرى لم يتأكد المرصد من اعتقالها أو تواريها عن الأنظار خوفا من الاعتقال

ان المرصد السوري لحقوق الإنسان يعتبر هذه الاعتقالات حملة إرهاب بحق الشعب السوري وهدية له في الذكرى السنوية للإعلان العالمي لحقوق الإنسان تظهر مدى التحسن الواضح بملف حقوق الإنسان في سوريا

ان المواطن السوري ما يزال محروما من حق التعبير والتنقل وممارسة النشاط السياسي وما تزال حريته مقيدة في قضايا كثيرة نظرا لتعسف الأجهزة الأمنية في ممارسة دورها الذي تحول من حفظ الأمن إلى المساهمة في تبديده وزعزعته من جراء سياسات التخويف ومواصلة ممارسات الاعتقال التعسفي والسجن دون محاكمة والسماح باستمرار المحاكم الاستثنائية التي لا تخضع لأي قانون ولا تستجيب إلا لمزاج السلطات الرسمية في تكريس القمع وإرهاب المواطنين

إننا في المرصد السوري لحقوق الإنسان نطالب المنظمات الحقوقية الدولية بالتدخل الفوري لدى السلطات السورية لوقف هذه الحملة من الاعتقالات التعسفية والإفراج عن كافة معتقلي الرأي الضمير في السجون السورية الذين يتزايد عددهم باستمرار مع الصمت المخيف من قبل هذه المنظمات

المرصد السوري لحقوق الإنسان