21/5/2009

إننا في المنظمات الحقوقية والهيئات المدنية السورية الموقعة أدناه نرحب بالإفراج المتأخر عن الكاتب و المحلل السياسي السوري الأستاذ ميشيل كيلو مواليد اللاذقية 1940رئيس مركز حريات للدفاع عن حريات الصحافيين و أحد مؤسسي لجان إحياء المجتمع المدني في سورية,وعضو اتحاد الصحفيين السوريين. وذلك بعد انقضاء مدة محكوميته بأيام يوم أمس في 19\5\2009.

الأستاذ ميشيل كيلو اعتقل يوم 14 / 5 / 2006 على خلفية التوقيع على إعلان دمشق بيروت بيروت دمشق ، .وبتاريخ 13\5\2007 أصدرت محكمة الجنايات الثانية بدمشق قرارا بالحكم عليه بالاعتقال لمدة ثلاث سنوات بتهمة إضعاف الشعور القومي وإثارة النعرات الطائفية سندا للمادة ( 285 و307) من قانون العقوبات السوري .

وبتاريخ 3\11\2008 أصدرت محكمة النقض الغرفة الجنائية قرار إطلاق سراح المعتقلين الكاتب والمحلل السياسي الأستاذ ميشيل كيلو والمعتقل السياسي السابق والمترجم محمود عيسى بعد حق الاستفادة من ربع المدة سندا للمادة 172 من قانون العقوبات السوري، وذلك بقبول الطعن المقدم من قبل هيئة الدفاع عن المعتقلين موضوعا ، وفسخ قرار محكمة الجنايات الثانية بدمشق والمتضمن رد طلب منحهما ربع المدة ،إلا أن النائب العام في الجمهورية العربية السورية, تقدم في يوم الثلاثاء 4/11/2008 بدعوى مخاصمة قضاة محكمة النقض ( الغرفة الجنائية) إضافة إلى المخاصمين كيلو وعيسى.

إننا في المنظمات والهيئات المدافعة عن الحريات وحقوق الإنسان, إذ نرحب بالإفراج المتأخر عن الأستاذ ميشيل كيلو وبعد انتهاء مدة محكوميته نرحب به مناصرا للحرية والديمقراطية ونتمنى عودا حميدا للأهل والأصدقاء والأحبة وللعمل الثقافي والديمقراطي حيث ترك غيابه فراغا واضحا في الساحة الثقافية السورية,فإننا ندين وبشدة استمرار محاكمة معتقلي الرأي والضمير ،ونطالب الحكومة السورية بإيقاف تنفيذ الأحكام التي أصدرت بحق الناشطين السلميين والمدنيين,والإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي.

المنظمات والهيئات الموقعة:

  1. لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية
  2. المنظمة السورية لحقوق الإنسان (سواسية)
  3. المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية
  4. المنظمة الكردية للدفاع عن الحريات العامة وحقوق الإنسان في سوريةdad) )
  5. المركز السوري للإعلام وحرية التعبير
  6. اللجنة الكردية لحقوق الإنسان في سورية ( الراصد)