2/8/2007

أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتاريخ 30\7\2007 على اعتقال الزميل الصحفي عطا فرحات حيث قامت وحدات من شرطة الاحتلال باقتحام منزله في قرية بقعاتا في الساعة الخامسة صباحا و قامت بتفتيشه و مصادرة جهاز الكمبيوتر الخاص به و جهاز هاتفه المحمول , واقتادته إلى مكان مجهول .هذا و كانت محكمة إسرائيلية قد أقرت طلبا للشرطة الإسرائيلية باعتقاله حتى يوم الأحد لاستكمال التحقيق معه. و الزميل عطا فرحات يعمل كمراسل لجريدة الوطن السورية الخاصة و مراسل للتلفزيون السوري و رئيس تحرير موقع “جولان تايمز ”

www.golantimes.com من مواليد قرية بقعاتا في الجولان المحتل خريج كلية الصحافة جامعة دمشق و عضو اتحاد الصحفيين السوريين .

وجاء اعتقال الزميل عطا في معرض قيامه بعمله كمراسل صحفي , في مناخ من السياسات التمييزية التي تمارسها سلطات الاحتلال ضد العاملين في مجال الصحافة و الإعلام من أبناء الجولان السوري المحتل و خصوصا العاملين في وسائل الإعلام السورية أو العربية .

هذا و كان الزميل الصحفي عطا فرحات قد تعرض للعديد من المضايقات و الانتهاكات في معرض تغطيته لأخبار و نشاطات أهالي الجولان السوري المحتل حيث تعرض للاعتقال لمدة 14شهرا لكنه خرج بعد 8 أشهر و أكمل المدة المتبقية في الحجز المنزلي , و كذلك منعته سلطات الاحتلال الإسرائيلية من المشاركة في المؤتمر البحثي الدولي بعنوان” الجولا ن.. إنهاء الاحتلال من أجل تحقيق السلام ط” الذي انعقد في كلية الدراسات الشرقية والإفريقية في جامعة لندن.‏ بتاريخ 20/6/2007 , ضمن سياق متصل من سياسات دولة إسرائيل في التعتيم الإعلامي على الانتهاكات الواقعة على المواطنين السوريين و فرض قيود على عمل الصحفيين في محاولة لعزل الجولان السوري المحتل عن العالم الخارجي و حرمان أبنائه من حق التعبير عن رأيهم .

إننا في المركز السوري للإعلام و حرية التعبير نطالب سلطة الاحتلال في الجولان السوري المحتل بالطلاق سراح الزميل الصحفي عطا فرحات فورا و قف جميع السياسات التمييزية التي تمارسها سلطة الاحتلال الإسرائيلي تجاه الصحفيين السوريين و الالتزام الكامل بالمواثيق الدولية الخاصة بحماية الصحفيين و العاملين في مجال الإعلام .

هذا و يعلن المركز السوري للإعلام و حرية التعبير عن إطلاق حملة تضامن دولية من أجل الإفراج الفوري عن الزميل الصحفي عطا فرحات و يدعو جميع المنظمات الدولية العاملة في هذا المجال إلى القيام بالتزاماتها تجاه هذه القضية حيث أن الضمير العالمي لن يسمح بتقديم ضحية أخرى من الصحفيين على مذبح الحقيقة . بالإضافة إلى استكمال استعدادات المركز للتعامل مع أي قرار سيصدر يوم الأحد عن المحكمة الإسرائيلية , عبر مكتبه في فرنسا و التي ستبدأ بتقديم شكوى إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان في ستراسبورغ ولن تنتهي إلا بإطلاق سراح الزميل عطا فرحات.

المركز السوري للإعلام وحرية التعبير
المكتب الصحفي