10 نوفمبر 2004
أصدرت الحركة الأسيرة الفلسطينية بياناً وصل إلى نادي الأسير لفلسطيني دعت فيه إلى التمسك بالوحدة الوطنية في هذه الظروف الحساسة حيث يركد الرئيس أبو عمار على سرير العلاج ومؤكدة على التمسك بالمؤسسات الشرعية وتفويت الفرص على المراهنين على انقسام الصف الوطني.
وجاء في البيان( يتطلب الظرف الحالي التحلي بأعلى قدر من المسؤولية في الحفاظ على الوحدة الوطنية والشعبية الفلسطينية وإبقاء بوصلة النضال والكفاح الفلسطيني مواجهة إلى صدور الاحتلال…).
وحمّل بيان الحركة الأسيرة حكومة شارون المسؤولية عمّا آلت إليه صحة الرئيس ابو عمار نتيجة العدوان المتواصل وحرب الابادة والحصار التي مارستها هذه الحكومة على الشعب الفلسطيني وعلى الأخ أبو عمار.
وأكد البيان أن( ابو عمار هو رمز الهوية الفلسطينية وصانع الثورة الفلسطينية المعاصرة وان استهدافه كان يعني المساس بالتاريخ الفلسطيني وبمسيرة الكفاح الوطنية الفلسطيني).
وقال البيان في ظل غياب الرئيس يجب العودة الى الأطر الشرعية لمؤسسات م.ت.ف وعدم ترك الساحة لمراكز القوى لمنافع شخصية فالشعب الفلسطيني هو صاحب القرار عبر صناديق الاقتراع.
واكد البيان ان شعبنا الفلسطيني يملك من التجربة والوعي ما يجعله قادراً على مواجهة المرحلة القادمة بكل مسؤولية.