20 نوفمبر 2004

إهمال طبي وسياسة التفتيش العاري
الحرمان من زيارات الأهالي
اعتداء على الأسرى في المسكوبية أثناء الصلاة

أفادت الأسيرات الفلسطينيات القابعات في سجن الرملة وتلموند بشهادات الى محامية نادي الاسير حنان الخطيب تحدثن فيها عن أوضاعهن الصعبة داخل السجن وما يتعرضن له من ممارسات لا إنسانية وقاسية، والأسيرات اللواتي التقتهن المحامية هن:

    • 1. أمل علان: بيت لحم

 

    • 2. ألاء فاروق: جنين

 

    • 3. قاهرة السعدي: جنين

 

    • 4. لطيفة السعدي: سخنين

 

    • 5. سناء شحادة: القدس

 

    • 6. إكرام الطويل: الخليل

 

    • 7. لنان ابو غلمي: نابلس

 

    • 8. لمياء عبد الرحيم: جنين

 

    • 9. احلام صلاح: بيت لحم

 

    • 10. أيام خليل عبدالله: نابلس

 

    11. سماح خليل عبد الله:نابلس

الاسيرات المذكورات شرحن الظروف المعيشية السيئة التي تمر بها الأسيرات في سجن الرملة وتلموند ممثلة بما يلي:

أولا: الإهمال الصحي وعدم تقديم العلاج للأسيرات ومن بين الحالات المرضية:
قاهرة السعدي:تعاني الاسيرة من دسك في الظهر والآلآم في الاسنان وتساقط في الشعر ولا يقدم لها سوى حبوب الاكامول والتي هي عبارة عن مسكن عام للأوجاع.
سناء محمد شحادة:تعاني الاسيرة من الآلآم في الظهر والعينين والأسنان.
لنان ابو غلمي:تعاني الاسيرة من اوجاع في المعدة.
سماح خليل عبد اله: تعاني الاسيرة من التهاب باللوز احلام صلاح:تعاني من اوجاع بالراس والظهر
امل علان: تعاني من حساسية بالجلد

ثانياً: سياسة التفتيش العاري للأسيرات واقتحام غرفهن بشكل استفزازي وفي منتصف الليل وبحجة التفتيش،
فيحرمون الأسيرات من خصوصيتهن، فمعظم الأسيرات يلبسن المنديل “اللبس الإسلامي” فلا يستطعن خلعه داخل الغرف بسبب اقتحام الجنود وبشكل مفاجئ للغرف، وتستمر سياسة التفتيش العاري المذل ولم يطرأ أي تحسين على ظروف الأسيرات ولا أي نقاش من قبل إدارة السجن حول هذا الموضوع وباتت كل وعودهم كاذبة.

ثالثاً: استمرار حرمان الأسيرات من زيارة ذويهم بحجة المنع الأمني وعدم السماح للأسيرات بمعانقة أطفالهن.
فمعظم الأسيرات محرومات من زيارة ذويهن، بحجة المنع الأمني حيث تتعمد ادارة السجن بتعريض الأسيرات للضغوطات الشديدة وخصوصاً حرمان الاسيرة من رؤية أمها وزوجها وأولادها، وحتى من يقوم أهلها بزيارتها فهم محرومون من معانقتها وخصوصا من لديهن أطفال خارج السجن فلا تستطيع الأم اخذ طفلها بحضنها، وبعد الوعود التي وعدت بها إدارة السجن حول امكانية السماح لهن بمعانقة أولادهن باتت بعيدة وأحلام صعبة.

رابعاً: عدم السماح بإدخال الملابس الا كل شهرين مرة، وتشترط إخراج ملابس مقابلها.
تعاني الاسيرات وخصوصا ببداية فصل الشتاء من البرد القارص في غرف المعتقل التي تتميز برطوبة عالية جدا، وبسبب حرمانهن أيضا من إدخال الملابس الكافية ويشترطون عليهن بإخراج ملابس مقابل التي تدخل من خارج المعتقل جديدة، ولا يقومون بالسماح بإدخال الملابس الداخلية للأسيرات بشكل مستمر.

خامساً: وجود سجينات جنائيات في نفس أقسام الأسيرات حيث يقمن باستفزازهن وتوجيه الشتائم البذيئة لهن إضافة الى قيامهن بسكب المياه على الأسيرات.
تعاني الاسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال من مضايقات متعددة حيث تزداد صعوبة بوجود أسيرات جنائيات معهن داخل السجن، مع انه لا قانون يسمح بما تقوم به إدارة السجون بحقهن، حيث يقمن بمضايقتهن بشكل مستمر وازعاجهن اثناء ادائهن الصلاة والقيام بالصراخ وخصوصا من يتواجدن في غرف الاسيرات اللواتي لديهن اطفال في السجن حيث يقومون بالدعاء على الاطفال بقولهن” انشاء يموت” بالاضافة الى قيام الاسيرات الجنائيات بسكب المياه على الاسيرات وبشكل مفاجئ مما يزيد الامور صعوبة داخل السجون الاسرائيلية.

ومن جهة أخرى أفاد الأسير رشاد صقر الحروب من بيت لحم لمحامي نادي الأسير مأمون الحشيم أن قوات كبيرة من الشرطة قامت بالاعتداء الوحشي على الأسرى في سجن المسكوبية.

وقالا الاسير ان الاعتداء جرى عليهم أثناء تأديتهم الصلاة وهم ساجدون حيث قام الجنود بسحب الأسرى من ظهورهم وإخراجهم الى خارج الزنزانة وشرعوا بالاعتداء عليهم بالضرب المبرح دون وجود أي مبررات او أسباب لذلك، وقد نتج عن ذلك إصابة عدد من الأسرى بكدمات في كافة أنحاء أجسامهم وكما قام افراد الشرطة بتفتيش الأسرى بشكل إذلالي ورمي كافة محتوياتهم على الأرض.

نادي الأسير الفلسطيني