6/1/2008

بتاريخ الأحد 6-1-2008 ،راجعت الناشطة حسيبة عبد الرحمن إدارة الهجرة والجوازات بدمشق بداعي تجديد جواز سفرها إلا أنها فوجئت بمذكرتين تقضيان بمنعها من السفر من جهتين أمنيتين مختلفتين يعود تاريخهما إلى 4و6 -12-2007 .

حسيبة قضت فترات طويلة في المعتقل على خلفية انتماءها لحزب العمل الشيوعي ولنشاطها المتميز في المجتمع المدني السوري, إذ اعتقلتها السلطات السورية عدة مرات نذكر منها , من عام 1979 إلى 1980 ومن عام 1982 إلى آخر 1991 وطيلة عام 1992 .

ويذكر أن حسيبة لها العديد من الكتابات والدراسات المنشورة في الدوريات والصحف العربية ويحسب لها تلبيتها لكل الاعتصامات والتظاهرات التي يتنادى إليها الناشطون السوريون , كما أنها شاركت كشاهد في البرنامج الذي أعددته قناة الجزيرة عن أدب السجون في سورية.

إنّ المنظّمة الوطنية لحقوق الإنسان في سوريّة ، إذ تعتبر قرار منع حسيبة عبد الرحمن من السفر مخالفا” للقانون والدستور ، لأنه لم يصدر عن القضاء ،و إنمّا صدر عن الأجهزة الأمنية دون تقديم أيّ تفسير لهذا القرار ، تذكّر السلطات السورية بان أجهزة الأمن في سوريّة تتحفظ على سفر عدد غير قليل من المواطنين السوريين ، وتعرقل أعمالهم مما ينتهك حقوقهم التي كفلها لهم الدستور السوري.

والمنظّمة إذ تدين هذا الأسلوب المخالف للدستور تطالب السلطات السوريّة إلغاء جميع القيود على سفر المواطنين ، ما لم تكن صادرة عن القضاء الدستوري المختصّ .

المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية