6/11/2006

أفرجت السلطات التونسية ليلة البارحة عن مجموعة من المساجين الإسلاميين تمكنت الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين من إحصاء عدد منهم بلغ الخمسة والخمسين نورد فيما يلي أسماءهم حسب السجون التي خرجوا منها:

من سجن برج الرومي السادة :
1) – نبيل النوري 2 )- فيصل المهذبي 3) – علي الغضبان4) – الهاشمي باكير 5) – محسن الجويني6) – خالد الدريسي7) – عادل بن عمر8) – الشاذلي محفوظ 9) – لطفي النجار 10 )- ظافر الزلاجي11)- فوزي العمدوني12)- الحبيب ساسي

و من سجن الناظور السادة:
13)- حمادي عبد الملك14)- عبد الله ادريسي15)- فريد الرزقي16)- فوزي التليلي17)- محمد الهادي البجاوي18)- محمد الجواني19)- معتوق العير

و من سجن المرناقية السادة:
20)- محمد العكروت 21)- عبد الله المسعودي22)- انور بن لاح 23)- حاتم زروق 24)- الحبيب اللوز

و من سجن صفاقس السادة:
25)- الحبيب إدريس26)- محمد المسدي27)- محمد الطرابلسي

و من سجن برج العامري السادة:
28)- عبد الرؤوف التونكتي29)- محيي الدين الفرجاني30)- منير الشرقي31)- نور الدين براهم32)- شكري العياري33)- لطفي الحباري34)- الصادق العرفاوي35)- محمد الشاوش 36)- عبد المجيد النموشي

و من سجن المهدية السادة:
37)- رمزي الخلصي38)- محمد العيادي 39)- عبد الحفيظ بن خليفة40)- زهير بن حسين 41)- سامي النوري

و من سجن المسعدين السادة:
42)- عبد الرؤوف البدوي43)- جمال المخينيني44)- خالد عبد الجليل45)- حبيب عبد الجليل46)- عبد الوهاب الهمامي47)- نصر الدين عياد48)- لطفي القروي49)- نبيل الفقيه 50)- عبد الرزاق مزقريشو

و من سجن الكاف السيدان
51)- فتحي الورغي52)- منير بن يحمد

و من سجن قابس السيد:
53)- علي عون

و من سجن سليانة السيدان:
54)- حمادي العبيدي55)- ماهر سلمان

و تجدر الإشارة إلى أن القائمة ليست نهائية و تأمل الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين في أن يتم الإفراج عن بقية المساجين السياسيين خلال الساعات القادمة وستصدر بيانا تكميليا في الإبان علما بتواتر الأنباء حول حصول بعض المساجين السياسيين على الحط من العقاب و هو ما يدل على أن الإفراج في هذه الفترة لن يكون تاما.

فقد علمت الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين أنه:

تم الحط من بقية العقاب بنسبة الثلث لكل من فتحي العيساوي وفرج الجامي والصادق شورو والشاذلي النقاش وسمير بن تيلي وعلي الزواغي وعبد الكريم الهاروني والدكتور أحمد الأبيض وحليم قاسم وعلي شنيتر.

ووقع الحط من بقية العقاب بنسبة النصف للسجين السياسي محمد القلوي.

ولم تصلنا بعد المعلومات بخصوص بقية المساجين المنتمين لحركة النهضة، كما لم تصلنا معلومات عن المساجين الذين تمت محاكمتهم بموجب قانون الإرهاب .

و الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين إذ تتقدم بتهانيها الحارة إلى عائلات المساجين السياسيين المفرج عنهم تعبر عن بالغ انشغالها من بقاء عدد لا يستهان به من المساجين السياسيين بمختلف السجون التونسية. و تطالب بإطلاق سراحهم في أقرب وقت ممكن إذ أن الإسراع بذلك من شأنه وضع حد لمأساة طالت و إرجاع الطمأنينة لجزء هام من المجتمع التونسي والمساهمة في استتباب الأمن كما أن إطلاق سراح الأستاذ محمد عبو من شأنه أن يساهم في تهدئة الجو المتوتر داخل قطاع المحاماة.

و قد عبرت بعض عائلات المساجين السياسيين الذين لم يقع الإفراج عنهم عن امتعاضها وغضبها من بقاء أبنائها بالسجن خاصة وأنها كانت تترقب بفارغ الصبر المناسبات القليلة التي يقع الإعلان فيها عن إطلاق سراح دفعة من مساجين الرأي و فهموا أن عليهم أن يترقبوا فرصة أخرى ربما يتاح فيها الإفراج في حين أن صبرهم قد نفد وأن البعض من المساجين السياسيين مثلما هو الحال بالنسبة لفتحي العيساوي المصاب بسرطان في الغدد الدرقية منذ ثلاث سنوات و تخشى عائلته من تطور المرض بصورة مفجعة خلال الأسابيع المقبلة كما أن الحالة الصحية للسجين السياسي فرج الجامي تنذر بالخطر إذ هو مصاب بعدة أمراض.

رئيس الجمعية
الأستاذ محمد النوري