11/1/2007

أجمع الملاحظون على إدانة إعدام الرئيس العراقي السابق فجر يوم عيد الاضحى اعتبارا لقدسية يوم العيد و ارتباطه عادة بقيم التسامح و العفو.

و يهم الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين أن تبدي الملاحظات التالية:

  • أن الإعدام كان تتويجا لمحاكمة جرت في ظل الاحتلال و لم تستجمع أبسط شروط المحاكمة العادلة.
  • أن خطأ التوقيت لا يجب أن يحجب خطيئة الانحدار إلى مهاوي استحضار مفردات التحريض الطائفي البغيض .
  • أن ما شاب تنفيذ “حكم الإعدام” من انتهاكات معنوية تم تصويرها, و من انتهاكات جسدية (إن ثبت حصولها) يشكل اعتداء صارخا على كل القيم الدينية و الأخلاقية و القانونية و لا يمكن أن تجد لها تبريرا فيما ينسب إلى من سلطت عليه.

إن الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين إذ تعبر عن صدمتها و عميق استنكارها لما صدر عن هذه المحكمة غير الشرعية و الكيفية التي تم تنفيذه بها لتناشد كل قوى الحرية في العالم أن تعمل على :

  • إيقاف كل المحاكمات الجائرة التي تنعقد في ظل الاحتلال الأمريكي للعراق.
  • الوقف الفوري لتنفيذ جميع الأحكام الصادرة عنها.
  • إخلاء السجون العراقية من الأسرى و حل كل الهيئات القضائية التي شكلت في ظل الاحتلال.
عن الجمعية
رئيس الجمعية
الأستاذ محمد النوري