2 ديسمبر 2004
افاد الاسير الفلسطيني على احمد العامودي من قطاع غزة المحكوم بثلاث مؤبدات في سجن الرملة (280اسيرا) لمحامية نادي الاسير حنان الخطيب التي زارته مع عدد من الاسرى في السجون ان الاسرى في سجن الرملة(نيتسان) يعانون من تدهور خطير على أوضاعهم الإنسانية متمثلة بما يلي:
استمرار حرمان عدد كبير من الاسرى من زيارة ذويهم.
حرمان الاطفال من معانقة آباءهم في حال زيارة عدد من الاسرى.
استمرار وجود الحاجز البلاستيكي في غرفة الزيارة.
استمرار منع ادارة السجن في ادخال القهوة والزيت والمواد الغذائية للاسرى.
تدهور الوضع الصحي للمرضى وخاصة ان هناك حالات تعاني من اوضاع نفسية تحتاج الى عناية خاصة، مثل 1)الاسير علي مصاروة.2)مأمون الحاج.3) عبد العزيز عمر والذي يعاني ابضا من فقدان حاسة البصر، وهم بحاجة الى متابعة اختصاصين نفسيين.4)الاسير حمادة براش والذي يعاني من فقدان البصر ايضاً واحدى قدميه مقطوعة ولا يتلقى أي علاج ملائم.
وقال الاسير العامودي:ان مياه الامطار ترسبت الى داخل غرف الأسرى وأتلفت ملابسهم وأفاد ان الحشرات والصراصير تنتشر بكثرة داخل غرف الاسرى دون ان تلقى أي حل وان الطعام المقدم للاسرى رديء كماً ونوعاً،وهناك نقص في الخضار والفواكه.
وكانت المحامية الخطيب قد التقت في سجن الرملة كل من علي العامودي وبهاء عمر ابو ليمونة من طولكرم، وحامد راشد ضراغمة من طوباس..
ومن جهة اخرى وجهت الاسيرة الفلسطينية ايمان محمد توفيق عبارهة من سجن تلموند البالغة 28 عاما، المعتقلة في سجن الرملة للنساء نداءا عبر محامة نادي الاسير حنان الخطيب التي زارتها مع عدد من الاسيرات في السجن طالبت فيه بالتدخل لوقف سياسة ضرب الحركة النسوية الاسيرة التي بدأت تنفذها إدارة السجن من خلال القيام بنقل 30 اسيرة الى قسم خاص في سجن تلموند وابعاد 25 اسيرة في ارملة لتمزيق وتجزئة صفوف الاسيرات والسيطرة عليهن على ضوء مطالبة الاسيرات بوقف التفتيش العاري المذل وتحسين شروط حياتهن المعيشية.
وجاء في النداء ان ادارة السجن تعمدت نقل ممثلة الاسيرات وقيادة السجن للاستفراد بسائر الاسيرات اللواتي معظمهن من القاصرات وتم نقلهن الى قسم بقرب السجينات الجنتائيات مما يعني خظورة بالغة علي حياتهن…
وقال النداء الموجه الى المؤسسات الحقوقية والانسانية ان مخطط تمزيق وحدة الاسيرات ترافق مع الاعتداء على اسيرات تلموند بشكل وحشي ضمن همجية متعمدة تستهدف الاسيرات و حقوقهن.