2 ديسمبر 2004
أفاد محامي نادي الأسير الفلسطيني رائد محاميد خلال زيارته للسجون عن الحادثة التي جرت للأسيرات في سجن تلموند حيث قامت قوات مدججة بالسلاح وكأنها ذاهبة الى الحرب وعددها يقارب 400 جندي بالدخول الى الأسيرات وإخراجهن إلى الساحة حيث قاموا بالاعتداء عليهن بالضرب المبرح ورشقهن بالغاز، وقامت قوات القمع المدججة بالسلاح بالاعتداء وضرب الأسير الطفل وائل ابن الأسيرة ميرفت طه المتواجد داخل السجن، مما أدى إلى إصابة 15 أسيرة على الأقل منهن الأسيرة آمنة منى وارين فرامنة وأحلام الجواريش، وافاد المحامي انه قد رأى عملية الاعتداء بنفسه وتكلم مع الأسيرة ميسون عبر الشباك التي أخبرته بما يحدث داخل السجن.وذكر محاميد ان اسرى هداريم قاموا بالاحتجاج وقرع الأبواب، الا ان إدارة السجن قامت بعزلهم والاعتداء عليهم.
أشار ممثل سجن هداريم الاسير ابراهيم ياسين ان اوضاع السجن صعبة للغاية اذ يطر معظم الاسرى النوم على الارض بسبب الاكتظاظ ، ويعانون من اوضاع مادية سيئة، و من ظروف اعتقالية قاسية، واستمرار ادارة السجن باستفزاز الاسرى واهمال تقديم العلاج المناسب لهم.