3/2005
معطيات رئيسية عن الأطفال الأسرى:
لا يزال 310 أطفال فلسطينيين رهن الاعتقال في السجون ومراكز التحقيق والتوقيف الإسرائيلية من بينهم 8 بنات. كما ويوجد أكثر من 450 أسيرا فلسطينيا كانوا أطفالا لحظة اعتقالهم، وتجاوزوا سن 18 عاما ولا يزالون في الأسر. حرمان مطلق من الحقوق اعتقال الأطفال الملاذ الأول شهادة طفل أسير وأضاف بأن المحققين الإسرائيليين استمروا بالتحقيق معه 24 يوماً. ويقول ماهر: “الزنازين في الجلمة صغيرة الحجم (2،2) متر، وفي كل زنزانة أسيران، وما يتعب حقا هو الضوء الأحمر الذي يسلطه جنود الاحتلال على أعيننا أثناء وجودنا في الزنزانة”. وأضاف “يوجد مكيف هواء بارد وساخن يتحكم فيه المحققون على أمزجتهم، ولون الزنازين رمادي داكن، وحيطانها خشنة الملمس، ومن الصعب الاتكاء عليها، والأسرى ينامون على الأرض، والفرشات والأغطية نتنة الرائحة، والمرحاض عبارة عن فتحة في أرضية الزنزانة”. وذكر ماهر أنه كان يتعرض للتحقيق بمعدل 7 ساعات يومياً، مشيراً إلى أن المحققين هددوه أكثر من مرة بهدم منزله، واعتقال أهله، خاصةً والدته في حال لم يعترف بالتهم الملفقة له. ونوه وأضاف ماهر بأنه وغيره من الأطفال الأسرى يتعرضون لتحرشات جنسية من قبل المحققين الإسرائيليين، ويهددون بالاغتصاب. وأفاد ماهر أنه اعترف ببعض التهم التي ألصقت له، بعد أن نصحه أسير آخر بالاعتراف، كي يتفادى التحقيق العسكري، مشيراً إلى أنه نقل بعد الاعتراف إلى سجن “مجدو”، في الضفة الغربية، حيث تم وضعه بين ما يسمون ب “العصافير”، وهم (جماعات متعاونة مع إسرائيل، وتقوم بنقل معلومات لإدارة السجن عن الأسرى والمعتقلين). لم يكن ماهر يعلم بوجود مثل هذه الجماعات، إذ أخبره هؤلاء أن لديهم معلومات بأنهم سيفحصون ملفه الأمني، وبأنه “عميل” للمخابرات الإسرائيلية. ماهر انتابه خوف شديد من التهم الموجهة له من “العصافير”، مما اضطره إلى الاعتراف بأشياء لم يقم بها. وبعد أن مكث الطفل ماهر عند “العصافير” 12 يوماً، أعيد ثانيةً إلى التحقيق في الجلمة، حيث وجد ما اعترف به عند العصافير، فأنكر ذلك وأخبر المحققين أن هذه الاعترافات تمت نتيجة الخوف الذي أصابه، فهدده المحققون بقتل والده، مما اضطره إلى الاعتراف بأن التهم صحيحة. مكث ماهر في الزنازين مدة 76 يوماً، وانتهى التحقيق معه في اليوم الرابع والأربعين من الاعتقال، بعد ذلك، نقل إلى سجن تلموند ، حيث يقبع حالياً بانتظار المحاكمة. أوامر عسكرية وتمييز عنصري وخلافا لالتزاماتها بتوفير ضمانات قضائية مناسبة لاعتقال الأطفال ومحاكمتهم بموجب اتفاقية حقوق الطفل والقانون الدولي الإنساني، طبقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أوامر عسكرية عنصرية على الأطفال الفلسطينيين الأسرى، وتعاملت معهم من خلال محاكم عسكرية تفتقر للحد الأدنى من معايير المحاكمات العادلة، خصوصا الأمر العسكري 132، الذي يسمح لسلطات الاحتلال باعتقال أطفال في سن 12 عاما. ظروف السجون ومراكز الاعتقال الأطفال المعتقلون حسب سنوات اعتقالهم ونوع الحكم تتوزع أعداد الأطفال المعتقلين حسب سنوات اعتقالهم ونوع الحكم على النحو التالي: الأطفال حسب الوضع القانوني والنوع الاجتماعي: الأطفال الأسرى حسب التهم الموجهة إليهم(حسب ملفات 200 طفل) الأطفال المرضى وتنص المادة(92) من نفس الاتفاقية على: تنتهك إدارات السجون الإسرائيلية سواء التابعة للجيش أو لمصلحة السجون القواعد الدولية ذات العلاقة بالرعاية الطبية والصحية للمعتقلين المرضى. وبخصوص الأطفال الأسرى، يعاني 78 طفلا أسيرا (ما نسبته 24% من الأطفال الأسرى) من أمراض مختلفة. ولا يتلقى هؤلاء الأطفال الرعاية الصحية والعلاج المناسبين. وغالبا ما تكون أقراص المسكنات (الأكامول) هي العلاج لشتى أنواع المرض. ولا يوجد طبيب مختص مقيم في السجون، وعادة ما يتوفر ممرض. وتماطل إدارات السجون في موضوع إخراج الأطفال المرضى إلى العيادة الطبية. ويبين الجدول أدناه الأمراض التي يعاني منها الأطفال: توزيع الأطفال الأسرى على السجون ومراكز الاعتقال:
الأطفال الأسرى حسب نوع مكان الإقامة: الأطفال حسب الأعمار والوضع القانوني:
الأسيرات البنات حسب المحافظات الأسيرات البنات حسب الوضع القانوني: دائرة الطفولة والشباب
وزارة شؤون الأسرى والمحررين آذار 2005 |