1/6/2005

اعتصم العشرات من نساء ورجال القدس يصحبهم عشرات الأطفال من أبنائهم أمام مكتب وزارة الداخلية الإسرائيلية في القدس صباح هذا اليوم، وذلك احتجاجاً على قرار الحكومة الإسرائيلية بتجديد قرار تجميد بحث طلبات جمع الشمل لمدة ثلاثة اشهر اعتباراً من يوم أمس، و ما ينتج عن ذلك من كوارث عائلية تهدد بناء الأسرة وحق الإنسان في أن يعيش مع قريته وأبنائه.مما يذكر أن الحكومة الإسرائيلية قررت تجميد طلبات جمع شمل العائلات منذ أيار 2005.

وطلبات جمع الشمل مقدمة من أحد الزوجين الذي يحمل البطاقة المقدسية لنصفه الآخر الذي يحمل بطاقة من إحدى مدن الضفة الغربية، وقد يكون نصفه الآخر أحد أقاربه مثلما حصل مع المواطن مروا فوزي العويوي المتزوج من ابنة خاله المقدسية، وأنجب منها ثلاثة أبناء هم، نسيم 23سنة، نسرين20سنة ووسيم19سنة، وكلهم مولودون في مستشفيات القدس ولم يغادروا المدينة منذ ولادتهم، ولا يوجد معهم شهادات ميلاد أو أرقام هويات لإثبات شخصيتهم سوى شهادة تبليغ من المستشفى وقد لحق بهم من أضرار حرمتهم من حقهم في التعليم لأن المدارس رفضت استيعابهم بحجة عدم وجود إثبات لشخصيتهم، كما أنهم محرومون من الرعاية الصحية و من العمل.وقد قامت والدتهم سحر يوسف محمود العويوي بتقديم طلب جمع شمل لزوجها و أبنائها منذ العام 1987لكن طلبها رفض بذريعة الأسباب الأمنية، علماً بأن الزوج لا يوجد له ملف أمني، ولم يسبق أن وجهت له أي تهمة أمنية،
كما أن الأسرة تسكن في الطور منذ عام 1980أي منذ زواج مروان وسحر،
كما أن مفتشي مؤسسة التأمين الوطني قد قامت بزيارة بيت الأسرة خمس مرات أولها عام 1990واخرها