5 ديسمبر 2004
عقّب نادي الأسير الفلسطيني على ما كشفته صحيفة يديعوت الإسرائيلية يوم 3/12/2004 من استخدام مصلحة السجون الإسرائيلية أسلحة جديدة لقمع الأسرى الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية، موضحا ان ذلك يعتبر استهتارا بالقانون الدولي الإنساني وبحياة وحقوق الإنسان الأسير وقال نادي الأسير: ان استخدام نوع جديد من البنادق تطلق الرصاص الذي يسبب الحروق والألم لجسم الأسير وتشكيل فرق متسادا ويخشون دليل على منهجية وعقلية حكومة الاحتلال في استمرار حربها وعدوانها على حقوق الأسرى وتدميرهم جسدياً ونفسياً.
واعتبر نادي الأسير ان حكومة شارون وصلت الى درجة الوقاحة بالتباهي والتفنن باستخدام أساليب قمع وحشية بحق الاسرى تشكل خطرا على حياتهم داعيا نادي الاسير الى ادانة حكومة الاحتلال الي تستخدم وسائل محرمة دولياً في الاعتداء على الاسرى داخل السجون وتستورد ادوات ووسائل تعذيب تستخدمها اتجاه الاسرى والاسيرات…
وكشف نادي الاسير عن تصاعد عمليات الاعتداء على الأسرى في السنوات الأخيرة حيث تستخدم البطش والضرب الجسدي والاسلحة الجديدة التي تطلق الرصاص الحي الذي يسبب الحروق اضافة الى قنابل الغاز السامة وقنابل الغاز المصنوعة من الفلفل والتي يحرم استخدامها في المناطق المغلقة من السجون…
وكانت صحيفة يدعوت احرنوت قد كشفت عن شروع ادارة السجون الاسرائيلية ومن خلال فرقة قمع تسمى متساد باستخدام بنادق تطلق نار حية بما في ذلك مسحوق الفلفل لقمع الاسرى الفلسطينيين داخل السجون الاسرائيلية…