23/2/2007

منعت قوات البوليس السياسي الندوة المقرر انعقادها اليوم الجمعة 23 فيفري 2007 بمقر الحزب الديمقراطي التقدمي و التي دعت لها هيئة 18 أكتوبر للحقوق و الحريات بمشاركة الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين تحت شعار :” يوم السجين السياسي في تونس: من أجل سن عفو تشريعي عام ” إذ عمدت أعداد كبيرة من البوليس السياسي إلى محاصرة مقر الحزب مانعة بعض رموز حركة 18 أكتوبر للحقوق و الحريات من الدخول إلى المقر في حين حضر عدد كبير من المدعوين من بينهم عائلات المساجين السياسيين الذين أتوا بكثافة متحدين كل المضايقات.

و كان من المقرر أن يلقي الأستاذ محمد النوري كلمة يتحدث فيها عن معاناة المساجين السياسيين و عائلاتهم و كذلك ما يلقاه المسرحون من المساجين السياسيين من مضايقات و استفزازات إلا أن البوليس السياسي منعه من الدخول إلى المقر.

دخل السيدان محمد نجيب اللواتي و العجمي الوريمي في إضراب مفتوح عن الطعام منذ ثلاثة أيام للاحتجاج على سوء المعاملة التي يتعرضان لها إذ عمدت إدارة السجن إلى غلق المنفذ الوحيد للتهوية في الغرفة التي يقيمان بها فذاقا ذرعا من الاختناق فقررا الدخول في إضراب عن الطعام حتى ترفع عنهم هذه المضايقات و كذلك للمطالبة بإطلاق سراحهما.

علما بأن السيدين محمد نجيب اللواتي و عجمي الوريمي معتقلان بسجن صفاقس لقضاء عقوبة بالسجن مدى الحياة و قد قضيا لحد الآن ما يزيد عن 16 سنة بمختلف السجون التونسية.

تعرض سجين الرأي السيد حسام ريحان إلى اعتداء بسجن المرناقية من قبل بعض الأعوان لا لشيء إلا لأنه أراد الاغتسال و أداء الصلاة فوقع الاعتداء عليه و معاقبته بالسجن المضيق.

عن الهيئة المدير للجمعية
الأستاذ محمد النوري