27/3/2007

لا يزال السجين السياسي السابق السيد محمد المنصف بن عبد الله الورغي يعيش في مأساة هو و أفراد عائلته فبعد أن قضى خمسة عشر سنة في مختلف السجون التونسية و خرج منها مصابا بعدة أمراض ها هو الآن محروم من الشغل و من جواز السفر و محاصر أمنيا يتضوّر جوعا هو و زوجته و أبناؤه التسعة.

و للإشارة فإن السيد محمد المنصف بن عبد الله الورغي كان يعمل مدربا رياضيا و له اختصاص نادر و مشهود له عالميا في ميدان الرياضات الدفاعية.

و قد قدّم عدّة مطالب للمسؤولين في جميع المستويات لتمكينه من الهجرة لفتح أبواب الرزق أمامه أو الشغل في بلاده لكن دون جدوى.

و الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين تتوجه بنداء عاجل إلى جميع المنظمات الحقوقية المحلية و العالمية للتدخل قصد مناشدة السلطات التونسية لوضع حد لهذه المأساة لتمكينه من حقه في الشغل أو الهجرة.

عن الهيئة المديرة للجمعية
الرئيس الأستاذ محمد النوري