22/1/2008
تتابع السلطات الإسرائيلية عدوانها على الشعب الفلسطيني. وبعد المجازر المتوالية في قطاع غزة قطعت سلطات الاحتلال الكهرباء عنه، معرضة الفلسطينيين لأخطار كبيرة في نوع من العقاب الجماعي يعبر عن سلوكٍ والغٍ في الإجرام. لشعب يريد الحياة والنور والحرية والكرامة ويناضل من أجل ذلك، تقدم سلطات الاحتلال العبودية أو الموت والظلام، ضاربةً بعرض الحائط بقواعد الحقوق الدولية، ومنتهكةً الحقوق الأساسية للإنسان.
لم يكن من الممكن لهذه السلطات أن تتمادى في ارتكاب هذه الجرائم ضد الإنسانية، لولا الدعم غير المحدود من الحكومات الأمريكية وخصوصاً من حكومة جورج بوش، ولولا تغاضي دول الاتحاد الأوروبي الكبرى، إن لم نقل تشجيعها الخفي للسلطات الإسرائيلية، ولولا تخاذل الدول العربية.
إن جمعيات حقوق الإنسان في سورية، إذْ تدين سياسة العدوان، وتدين الدعم العلني أو الخفي للدول الكبرى لهذه السياسة، تدعو منظمات حقوق الإنسان في العالم والمنظمات غير الحكومية للتضامن الفعال مع الشعب الفلسطيني وشجب العدوان واستخدام النفوذ لدى الحكومات للعمل على وقفه، وتطالب الأمين العام للأمم المتحدة ممارسة الدور المناط به والصلاحيات الممنوحة له في دعوة مجلس الأمن الدولي للتدخل ومساعدة الشعب الفلسطيني.
لجان الدفاع عن الحريات وحقوق الإنسان في سورية
المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية
جمعية حقوق الإنسان في سورية
المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان